الإعتقال والإتهام بالإرهاب ما تشجبه تنسيقية القبايل بالجزائر

0

مليكة بوخاري

أدانت تنسيقية القبايل بالجزائر حملة تخوين التي تتعرض لها المنطقة منذ حرائق الغابات في شهر غشت الماضي واغتيال الشاب ” جمال بن اسماعيل ”
قالت التنسيقية أنه منذ إندلاع الحرائق والإغتيال المروع تعيش منطقة عرش الأربعاء “نايت إيراثن” في جو من الحرب مع التعزيزات الأمنية التي زجت بالعشرات الاشخاص في السجون
واستغربت التنسيقية هذا الوضع في وقت كانت تنتظر فيه إعلان منطقة القبايل منطقة منكوبة بعد موجة الحرائق التي حولتها الى رماد للنتمية للتأهيل والتنمية.
وأضافت قائلة نشهد للأسف عن عمليات إعتقال وترهيب وسجن التي تطال دون تمييز السياسيين المثقفين والفنانين وحتى المواطنين العاديين في هذه المنطقة .
كما شجبت التنسيقية الحملات الإعلامية التي وصلت حد وصف المنطقة ب”الإرهابية”
وفي هذا الشأن ذكرت التنسيقية أنه ما زلنا غير مدركين للدوافع الحقيقية وراء هذه المعاملات البوليسية والإعلامية لمواطني منطقة القبايل وبأن هذا الوضع تولد عن إحساس عميق بالقلق والظلم وأصبح المواطنون يشعرون بالتهديد في حريتهم ، وعرضة للإعتقال من قبل الأجهزة الأمنية المختلفة.
وطالب الموقعون على الإعلان حماية الواطنين من أي حملة سباسية وإعلامية للتمييز تجعلهم يساوون بشكل غير عادل ب” الإرهابيين” مطالبين بالإفراج عن جميع المعتقلين ، وإنهاء المتابعات ونتمنا ان تتم تلبية المطالب من اجل إستعادة الحياة الطبيعية ، وتجنب اية ردة فعل من الساكنة المهددة في حريتها ، واحترام الهوية الأمازيغية واعتمادها ثراثا لجميع مكونات الشعب الجزائري

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!