الملحقة الثانية لجماعة تازة أو عروسة المنحوس ماهي مطلقة ما هي عروس

  • بتاريخ : مايو 18, 2025 - 11:23 ص
  • الزيارات : 122
  • رشيد نهيري
    من بين المشاكل التي أثارت ضجة كبيرة لمدة لا تقل عن أربع سنوات تلك المتعلقة ببناية الملحقة الثانية التي قرر رئيس الجماعة المعزول الجماعة ترميمها و إضافة طوابق و إحداث تعديلات على مستوى مرافقها الداخلية، و ما رافق هذا القرار آنذاك من شد وجذب بين الرئيس والموظفين ممثلين في النقابة الأكثر تمثيلية بالجماعة و التي نظمت مجموعة من الوقفات الاحتجاجية و وجهت مراسلات في الموضوع للرئيس،الذي تحرك بشكل محتشم و قام بحلول ترقيعية لا ترقى إلى الطموحات المرجوة،
    .
    وقد رشحت في تلك الفترة أخبار من هنا و هناك تفيد بأن مشروع إعادة تأهيل بناية الملحقة الثانية قد تم تجميده من طرف السلطات الوصية ،مع تعتيم كبير حول أسباب هذا التجميد،إن كان حقيقيا طبعا،حيث أصبحت المدينة حقلا خصبا للإشاعات التي لا تجد طريقها للتأكيد أو النفي من طرف المعنيين بها،في ظل قانون الحصول على المعلومة،و وعد عبدالواحد المسعودي في مستهل ولايته بالتواصل الدائم مع الساكنة من خلال الوسائط الإعلامية التابعة للجماعة أو عن طريق الصحافة المحلية ،و حتى الوطنية،لكنه وعد تبخر مع أمثاله من الوعود التي لم يتوان في إطلاقها خلال الحملة الانتخابية و بعد تنصيبه رئيسا،وتبخر معها صاحبها دون تحقيق حلم حلة الجنة التي كانت ستلبسها مدينة تازة؟
    و لنرجع إلى موضوع الملحقة الثانية، حيث أن القادم من الأيام سيعرف ارتفاعا في الحرارة كما هو معروف عن المدينة و بالتالي فإن من شأن ذلك أن يزيد من معاناة الموظفين و المرتفقين بالمقر المكترى و الذي يهدر به المال العام منذ مدة (أكثر من 35000 درهم شهريا)،و مقر الملحقة مغلق لم تنطلق به الأشغال التي توقع لها المقاول( في 2021) أن تنتهي خلال ثمانية أشهر من بدايتها،
    و ربما تعيش هذه الملحقة نفس ماعاشته المحطة الطرقية و يعيشه السوق الأسبوعي و غيرهما من المشاريع التي كان من المفروض أن تفتتح في عهد المجلس السابق،و لكنها لازالت على حالها إلى حدود الساعة،و هاهو المجلس الحالي مقبل على إتمام ولايته و لم نر لحد الآن أي مؤشر أو خبر عن استئناف الأشغال في هذه البناية المقصوفة