غياب تخصصات حيوية في الملتقى الإعلامي لجرسيف: هل يكفي التركيز على الجهة الشرقية فقط؟
غياب تخصصات حيوية في الملتقى الإعلامي لجرسيف: هل يكفي التركيز على الجهة الشرقية فقط؟
نجوى القاسمي
تحتضن القاعة المغطاة بمدينة جرسيف الملتقى الإعلامي الإقليمي للتوجيه ما بعد البكالوريا، يومه السبت 12 أبريل الجاري الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، بتنسيق مع المديرية الإقليمية لجرسيف، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة جرسيف، وبشراكة مع جامعة محمد الأول وقطاعات التكوين المهني. على الساعة التاسعة صباحا
يهدف الملتقى إلى توفير فرصة للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا لاكتشاف مسارات التعليم العالي والتكوين المهني، والتعرف على المؤسسات التعليمية والتكوينية المتنوعة التي تقدمها مختلف المدارس والجامعات. حيث يشارك في هذا الحدث عدد من المؤسسات ، مثل المعهد المركزي، والمدارس العليا للتربية والتكوين في وجدة، والمعهد الوطني للتهيئة والتعمير، بالإضافة إلى مدرسة العيون للهندسة في وجدة.
كما ستشارك مجموعة من التخصصات الأخرى التي تهم الطلاب، مثل التكوين المهني في مجالات التجارة، والتسير، واللغة الإسبانية، إلى جانب مؤسسات متخصصة في العلوم الشبه الطبية التطبيقية.
كما كانت مدارس الشرطة والمعهد الملكي حاضرة في الملتقى، ما عكس الاهتمام المتزايد بالبرامج التكوينية التي تهدف إلى تأهيل الشباب لمواجهة التحديات المهنية في المستقبل.
ويعد هذا الملتقى، الذي يستمر حتى الساعة الخامسة مساء، مناسبة هامة للتلاميذ للتعرف عن كثب على الفرص التعليمية والتكوينية المتاحة.
ورغم التنوع الكبير في التخصصات التي يقدمها الملتقى في مجالات الهندسة، التجارة، التكوين المهني، والعلوم الشبه الطبية، إلا أن هناك غيابا لبعض التخصصات المهمة مثل الصحافة والإعلام، فضلا عن غياب تمثيل لبعض المدن الكبرى الأخرى على المستوى الوطني. فبينما يركز الملتقى على تخصصات معينة في الجهة الشرقية، من المهم أن يكون التلميذ على دراية بكافة الفرص المتاحة في جميع أنحاء المملكة