“تواصل القرب مدخل لكسب رهان التنمية بإقليم تازة” شعار لقاء تواصلي ببني فراسن يعكس رؤية حزب الجرار في تعزيز الحوار مع المواطنين
“تواصل القرب مدخل لكسب رهان التنمية بإقليم تازة” شعار لقاء تواصلي ببني فراسن يعكس رؤية حزب الجرار في تعزيز الحوار مع المواطنين
جمال بلــــة
تحت شعار “تواصل القرب مدخل لكسب رهان التنمية بإقليم تازة”، نظمت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة، لقاء تواصليا في إطار سعي الحزب المستمر لتعزيز التواصل مع المواطنين والمناضلات والمناضلين وتعميق انخراطهم في قضايا التنمية بإقليم تازة، وذلك يوم 2 فبراير 2025 بجماعة بني فراسن، تحت إشراف الأمانة الجهوية للحزب،
اللقاء الذي ترأس أشغاله رشيد الهيسوفي نائب الأمين الإقليمي لحزب الاصالة والمعاصرة، كان مناسبة وفرصة لتجديد التواصل بين كل المنتمين للحزب، بحضور محمد حجيرة الامين الجهوي للحزب لجهة فاس مكناس، خديجة أدرية رئيسة المكتب الجهوي لمنظمة نساء الاصالة والمعاصرة لجهة فاس مكناس، والعديد من الشخصيات المنتخبة باسم الحزب على مستوى إقليم تازة، إضافة إلى كل العضوات والأعضاء ومناضلات ومناضلو الحزب، وجمع غفير من المواطنين والمواطنات.
وقد اختار المنظمون “تواصل القرب مدخل لكسب الرهان التنمية بإقليم تازة”، شعارا لهذا اللقاء التواصلي، حيث يعكس رؤية الحزب في تعزيز الحوار مع المواطنين وفتح قنوات تواصل مباشرة تتيح لهم التأثير في القرارات التنموية المحلية، كما يأتي هذا اللقاء في وقت حساس حيث يسعى الحزب إلى تعزيز مكانته في الساحة السياسية بإقليم تازة، خاصة في ظل تطلعات المواطنين لتحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجاتهم وتساهم في تحسين جودة حياتهم، كما سيسااهم هذا اللقاء في تأكيد أن حزب الأصالة والمعاصرة يظل وفيا لنهجه في بناء علاقات شفافة وقريبة مع كافة فئات المجتمع.
محمد حجيرة الامين الجهوي للحزب لجهة فاس مكناس، في كلمته بالمناسبة أكد على أهمية هذه اللقاءات في بناء جسور التواصل بين الحزب والمواطنين والمناضلات والمناضلين، مشيرا إلى أن التواصل القريب من المواطنين هو السبيل الفعال لتحقيق تنمية بالإقليم شاملة ومتكاملة، شدد على ضرورة تعزيز دور الحزب في الدفاع عن قضايا المواطنين المحليين وتلبية احتياجاتهم، مؤكدا على أن هذه اللقاءات هي بمثابة فرصة لتسليط الضوء على المشاريع التنموية التي يعتزم الحزب تنفيذها في المنطقة، مشيرا إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة يعمل على تفعيل التزامه العميق بتشجيع التواصل المباشر مع المواطنين، وإشراكهم في كافة مراحل اتخاذ القرار المحلي، بما يسهم في تحقيق تنمية متوازنة تخدم مصلحة الجميع.
وختم محمد حجيرة الامين الجهوي كلمته، بأن من واجبهم كأعضاء ومنتخبين تحملوا مسؤولية بحزب الاصالة والمعاصرة، يحتم عليهم التواصل الدائم والمباشر، بمعية جميع الهيئات والمجالس المنتخبة المنضوية تحت لواء الحزب، من أجل حل مختلف المشاكل وبالتالي تحقيق تنمية شاملة ومستدامة على المستوى المحلي، الإقليمي والجهوي، كما نوه بالمجهودات التي تبذلها القيادة للحزب ومختلف التنسيقيات الإقليمية التي تعمل جاهدة على تنزيل المبادئ العامة للحزب.
خديجة أدرية رئيسة المكتب الجهوي لمنظمة نساء الاصالة والمعاصرة لجهة فاس مكناس، من جانبها، أشارت إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى إشراك المواطنين في النقاشات المتعلقة بمستقبلهم، مع التركيز على أهمية تفعيل الديمقراطية المحلية وتوسيع مشاركة الفئات الاجتماعية في اتخاذ القرارات، وهي فرصة للمواطنين والمناضلين لطرح القضايا التي تهم الإقليم. كما تطرقت إلى عدد من المواضيع التنموية التي يشهدها إقليم تازة، من بينها تعزيز البنية التحتية، ودعم القطاعات الاجتماعية، والتشجيع على الاستثمار المحلي.
وأضافت أن “قيادة الأصالة والمعاصرة تؤمن بأن الحزب لا مستقبل له بدون مكانة قوية لكم، فأنتم خير وسيط بين حزبكم وسائر المواطنين، لكسب التحديات والرهانات، وتحقيق التنمية والانخراط بقوة ومسؤولية في المشروع المجتمعي الحداثي والإصلاحي، الذي يقوده بعزم وإصرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره”، وأن عقد مثل هذه اللقاءات التواصلية تعزز سبل الرقي بالحزب نحو كسب المزيد من ثقة المواطنات والمواطنين. تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتمكين.
بعد ذلك تم فتح نقاش جاد ومسؤول مع الحاضرين، واستمع محمد حجيرة الامين الجهوي للحزب لجهة فاس مكناس، وخديجة أدرية رئيسة المكتب الجهوي لمنظمة نساء الاصالة والمعاصرة لجهة فاس مكناس، خلال هذا اللقاء، إلى تدخلات المناضلين والمناضلات، والتي تطرقوا خلالها لمختلف المشاكل المطروحة على المستوى المحلي، كما تم خلال اللقاء تدارس أنجع السبل لتجاوز تلك المشاكل، وتوقفوا بالمقابل عند مكامن الضعف التي أكدوا على ضرورة تجنيد الحزب لكل طاقاته الممكنة قصد تجاوزها خدمة للصالح العام وتجسيدا لتطلعات المواطنات والمواطنين في تطوير التنمية المحلية.
كما عبروا عن استعدادهم التام في الإنخراط في مشروع الحزب وتنزيل المحاور الكبرى التي سطرها، وهم على استعداد لكسب رهان حزب قوي بنخبه و ممثليه عبر نهج المزيد من سياسة القرب وفق مقاربات تواصلية متنوعة خدمة لمصالح الوطن والمواطنين.