سوق وادي أمليل.. صورة قاتمة للتهميش والبنية التحتية المتداعية
سوق وادي أمليل.. صورة قاتمة للتهميش والبنية التحتية المتداعية
توفيق الكنبور
يشهد سوق وادي أمليل الأسبوعي، الذي يعتبر شريان الحياة الاقتصادية للعديد من ساكنة المنطقة، تدهوراً ملحوظاً في خدماته وبنيته التحتية، مما يعكس حالة الإهمال التي تعاني منها المنطقة بشكل عام.
سوق مهمل.. تجارة متعثرة بحيث تعاني المرافق الصحية والسوق من نقص في الصيانة الدورية، مما يؤدي إلى تدهور حالتها وتشوه المنظر العام.وكذلك يعاني السوق من سوء حالة الطرق المؤدية إليه، مما يعيق حركة البضائع والمركبات المواطنين فبمجرد تهاطل زخات مطرية خفيفة يتحول السوق الاومستنقع من طين البركة المائية مما يعيق حركتهم والتسوق في جو مناسب
لا تقتصر المشكلة على السوق الأسبوعي فقط، بل تمتد لتشمل مجزرة اللحوم التي تعاني هي الأخرى من الإهمال والتدهور، مما يشكل خطراً حقيقياً على الصحة العامة ايضا حيث تعاني المجزرة من سوء النظافة، مما يزيد من خطر التلوث وانتشار الأمراض.
إن هذه الوضعية المزرية التي يعيشها سوق واد أمليل ومجزرة اللحوم والبنية التحتية للمدينة بشكل عام، تستدعي تدخلاً عاجلاً من السلطات المعنية. يجب على الجهات المسؤولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين هذه الوضعية.
إن تحسين هذه الوضعية ليس مجرد رفاهية، بل هو ضرورة ملحة لضمان صحة وسلامة المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية.
ختاماً، فإن سوق وادي أمليل ومجزرة اللحوم والبنية التحتية المتداعية للمدينة، هي صورة مصغرة لما يعانيه العديد من المناطق المهمشة في المغرب. إننا نأمل أن يتم الاستماع إلى صوت هذه المناطق وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذها من هذا الوضع المزري.