ادي أمليل يختنق… أين المسؤولين من الكارثة البيئية التي تهدد حياة السكان
ادي أمليل يختنق... أين المسؤولين من الكارثة البيئية التي تهدد حياة السكان
توفيق الݣنبور مراسل الجريدة بوادي امليل
تقع مدينة وادي أمليل في قلب مأساة بيئية متصاعدة، حيث يعاني سكانها من تدهور حاد في مستوى حياتهم بسبب الإهمال الرسمي المتكرر. أبرز هذه المشاكل يتمثل في مكب النفايات العشوائي وحرقها المستمر، مما يؤدي إلى تلوث الهواء والماء وتفاقم الأوضاع الصحية للسكان.
تتحول شوارع مدينتنا، التي كانت يوماً ما عنواناً للجمال والنظام، إلى مكبات عشوائية تشهد حرائق متكررة للأزبال. هذه الظاهرة الخطيرة تهدد صحة المواطنين وتشوه مظهر المدينة، وتطرح تساؤلات عديدة حول أسباب هذه الكارثة وكيفية مواجهتها.
تعتبر كارثة وادي أمليل مثالاً صارخاً على الإهمال الرسمي وتجاهل حقوق الإنسان. يجب على المسؤولين التحرك فوراً لإنقاذ هذه المدينة من الكارثة البيئية التي تهدد حياة سكانها. كما يجب على المجتمع المدني والصحافة أن تواصل الضغط على الجهات المسؤولة حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة.