المعارضة الاتحادية ترفض “تسلط” الحكومة على دور البرلمان
دعا الفريق الإشتراكي المعارضة الاتحادية، خلال الجلسة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، إلى احترام المؤسسات والمقتضيات الدستورية. وقال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاتحادي بالمجلس، “نخشى على بلادنا من توظيف المؤسسات لضرب التوازن المؤسساتي وتكريس منطق الحزب الوحيد بنظام شمولي يتضمن ثلاثة أحزاب (…)، كل ذلك من أجل الحفاظ على نفس القوة العددية لأحزاب الأغلبية وإضعاف المعارضة”. وبخصوص ملف التعليم، أكد شهيد على أن مجانية التعليم حق للشعب المغربي والتزام وتعاقد من طرف الدولة مع المجتمع، مبرزا أن “محو التفاوتات الاجتماعية يمر عبر تكافؤ الفرص في التعليم لتمكين كل أبناء الشعب من الحصول على أدوات المعرفة ذاتها وبنفس الطريقة والوسيلة، وتمكين الشغيلة من حقها في تحسين وضعيتها المادية وشروط عملها، وضمان حقها في الإضراب”.
إعادة انتخاب عمر هلال رئيسا لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام
أعيد انتخاب السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بالتزكية، من طرف أعضاء لجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، رئيسا لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى. ويجسد هذا الانتخاب، الذي يتجدد للسنة العاشرة على التوالي، الثقة المستمرة التي يحظى بها سفير المغرب في إنجاح مهمته. كما أنه يمثل اعترافا صريحا بجهوده والتزامه بتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في جمهورية إفريقيا الوسطى. وخلال رئاسته الحالية لتشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى، سيواصل السفير المغربي تعبئة الدعم السياسي والدبلوماسي الدولي وتحفيز الشركاء التقنيين والماليين الإقليميين على مضاعفة الدعم لجمهورية إفريقيا الوسطى، في إطار رؤية طويلة الأمد تروم تحقيق السلام والاستقرار الدائمين والتنمية السوسيواقتصادية الفعالة والمستدامة.
إقبار قانون شراء “الحبس”
لن يكون بمقدور الساقطين في حملة المتابعات الجارية ضد السياسيين، الاستفادة من مزايا قانون العقوبات البديلة الذي تضمن آلية لشراء العقوبات السالبة للحرية، إذ قررت لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين تجميد مسطرة المصادقة على مشروع القانون. وعلمت “الصباح” أن قرار إرجاء النظر في قانون العقوبات البديلة جاء بمبادرة من رؤساء فرق الأغلبية، حتى لا تفسر أسباب نزوله على أنها محاولة لإفلات برلمانيين ومنتخبين ومسؤولين من السجن. ورغم تمريره في مجلس النواب، إلا أن القانون ووجه بمقاومة شديدة من المعارضة بحجة أن التعديلات المقترحة “لن يستفيد منها إلا أصحاب المال وسيشرعن شراء الحبس من قبل أصحاب المال وبقاء فئات دنيا في السجون، وأن القانون الذي لا ينبثق من صلب المجتمع لا يعطي أكله”.
محمد بنسعيد آيت يدر يودع بعد مسيرة عطاء ونضال
توفي السياسي المغربي وأحد رجال المقاومة محمد بنسعيد آيت إيدر، بالمستشفى العسكري بالرباط، وذلك حسب ما علم لدى مقربين منه. وولد الراحل سنة 1925، في قرية تيمنصور، إقليم اشتوكة آيت باها، وانخرط في مقاومة الاستعمار، حيث كان من أطر المقاومة وجيش التحرير. وبعد الاستقلال انخرط الراحل في العمل السياسي حيث كان رئيسا لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي وانتخب نائبا في البرلمان عن إقليم اشتوكة أيت باها. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد وشح، في يوليوز 2015، الراحل بنسعيد أيت إيدر بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لعيد العرش.
مشروع لسقي 5 آلاف هكتار بالداخلة بالمياه المحلاة