أمسية شعرية تفجر حس الإبداع للشاعر جمال لعرج من خلال ديوانه الشعري “إني أتكلم صمتا ”

أمسية شعرية تفجر حس الإبداع للشاعر جمال لعرج من خلال ديوانه الشعري “إني أتكلم صمتا ”

0

جمال بلــــــة

اعتلى منصة الاحتفالية الشعرية والموسيقية، متأبطا ديوانه الشعري وفي لحظة إبداعية أعادت للشعر بمدينة تازة توهجه بإصرار منقطع النظير للشاعر جمال لعرج بفضاء القصر البلدي، الذي احتضن يوم السبت 06 يونيو 2022 أمسية أدبية شعرية، تمثلت في حفل توقيع ديوانه الشعري “إني أتكلم صمتا ” بحضور ثلة من الأساتذة والمهتمين بالأدب عامة والشعر خاصة

بعد نعي وقراءة الفاتحة على روح الفقيد المؤرخ والإعلامي محمد العلوي الباهي، وروح والِدَيْ “أحمد احماموش” موظف بجماعة تازة الَّلذَيْنِ التحقا بالرفيق الأعلى.

وفي كلمة ترحيبية للشاعر جمال لعرج، تناول فيها مجموعة من الجوانب المتعلقة بلغة الديوان… كما تطرق الشاعر جمال لعرج أيضا في حديثه عن مصادر كتابته الشعرية كالموهبة أولا ثم القراءات المتشعبة والمتنوعة، الغير منحصرة في الشعر، وخلال حديثه استرجع ذكرياته مع بعض المحطات التي كانت مهمة في مسيرته الأدبية، وقد اتحف الشاعر جمال لعرج الحضور بقصائد من ديوانه الشعري “إني أتكلم صمتا ”

اللقاء مهد لتجربة متفردة في الإبداع الشخصي للشاعر جمال لعرج، على مستوى القصائد الشعرية انطلاقا من اعتبارات تقوم على وحدة الموضوع، ووحدة البناء، مما أعطى لديوانه الشعري بناء متماسكا قويا يستوحي خطابات متعددة تعتمد على التنوع في الأساليب المستعملة من تعجب واستفهام وصورة وإيحاء الممزوجة بالحكمة والمعرفة، صيغت بطريقة إبداعية متميزة بحيث تتضافر جميعها في أسلوب شعري راقي يجعل المتلقي يتطلع إلى قراءة الديوان الشعري “إني أتكلم صمتا ”  دفعة واحدة من دون شعور بالملل أو الرتابة.

تخللت الأمسية، استراحات أدبية وفنية، كانت تدشن بقراءات شعرية من ديوان المحتفى به، ثم معزوفات موسيقية من توقيع الفنان “المهدي طايع وأخرى غنائية من عزف وأداء الفنان “عيسى مومن أبو يوسف”، ثم بعد ذلك بدأ حفل توقيع الديوان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!