قاعة للحفلات بتازة العليا تحرم ساكنة الحي من راحة النوم فضلا عن حالة الإزدحام وعرقلة للمرور
قاعة للحفلات بتازة العليا تحرم ساكنة الحي من راحة النوم فضلا عن حالة الإزدحام وعرقلة للمرور
جمال بلــــة
توصلت جريدة الإخبارية 24 بشكاية مستعجلة من مواطن يطالب من خلالها المسؤولين وعلى رأسهم عامل عمالة تازة، ورئيس المجلس الجماعي، برفع الضرر الذي تسببه قاعة الحفلات ” العياشي سابقا ” الكائنة بتازة العليا، والمجاورة لمنزله بذات الحي.
وحسب المشتكي فإن القاعة السالفة الذكر تسبب له ضجيجا لا يطاق عبر مكبر الصوت الذي يستعمل من طرف الفرق الموسيقية يحرمه وذويه من راحة النوم، فضلا عن جملة من الممارسات اللاأخلاقية المتمثلة في حالة الإزدحام وعرقلة للمرور بسبب وقوف السيارات قبالة وبجانب القاعة على مستوى الرصيفين للحي الذي له مدخل واحد، إلى حدود أوقات متأخرة من الليل.
وتؤكد مضامين الشكاية أنه قد تم انجاز عدة معاينات من طرف المفوض القضائي الأستاذ “عبدالقادر الزاير”، حيث حل لعين المكان ” قاعة الحفلات ” العياشي سابقا ” الكائنة بتازة العليا “، مرات متعدد خلال نهاية كل أسبوع أيام الجمعة – والسبت – والأحد كان اخرها يوم السبت 18/02/2022، حيث أثبت في محضر المعاينة وجود استمرار الإحتفال إبتداء من التاسعة مساء إلى غاية الساعة الثانية صياحا وفي بعض الأحيان إلى حدود الساعة الثالثة صباحا، مع وجود ضجيج ناتج عن استعمال مكبرات الصوت، ورغم كل الشكايات في هذا الشأن فإن الوضع لا زال على ماهو عليه.
وحسب ما صرح به هذا المواطن المتضرر للجريدة الإخبارية 24، أنه يعيش بمنزله المجاور لقاعة الحفلات السالفة الذكر في جو من الهلع والرعب الدائمين إضافة الى عدم الإحساس بالراحة جراء ما تصدره القاعة من ضوضاء وصخب طوال الليل حيث قال « لا نعرف للراحة طعما لا احنا لا أولادنا خاصة بالليل » وأضاف « إن الخطر أقوى من ذلك بكثير حتى تلاميذ المدارس فقدوا التركيز نهائيا، ما سيسقط البعض منهم ضحية أمراض نفسية وعصبية جراء هذه “الكارثة”.
هذا ويطالب المتضرر من السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم تازة بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذه من الخطر الذي تحدثه القاعة والذي يؤثر بشكل سلبي على حياته وأفراد عائلته التي تحولت إلى جحيم ورعب حقيقي.
وللإشارة توصلت الجريدة الإخبارية 24 بصور وفيديوهات في هذا الشأن ستنشر عند اللزوم