إستئناف جمعية الثريا لأطفال السكري بتازة لعمليات التوعية والتحسيس تنفيذا لبرنمجها السنوي

جمال بلــــة

بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمديرية الجهوية للصحة فاس- مكناس، والمندوبية الإقليمية للصحة تازة، نظمت جمعية الثريا لأطفال السكري بتازة، وبتنسيق مع جمعية المبادرة الوطنية للتمية والنهوض بالمرأة القروية، عملية  توعوية وتحسيسية لفائدة الأطفال المصابين بمرض السكري، يوم الأربعاء 15/07/2020 ، بالمركز الصحي تاهلة.

 وتندرج هذه العملية في إطار البرنامج الرابع  للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية  ” الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة ”، وتعزيز العرض الصحي لدى الفئات الهشة، وضمن البرنامج السنوي لجمعية الثريا لأطفال السكري بتازة، وفي إطار الاتصال اليومي بالمنخرطين قبل وبعد وخلال الحجر الصحي، حيث تساهم هذه العملية في التصدي للسكري، تبعا لخطة عمل جمعية الثريا لأطفال السكري بتازة التي تسهر على إستهداف هذه الشريحة من المجتمع وتحسيسهم بأهمية الاعتناء بصحتهم، ولتعزيز الجهود المبذولة من أجل منع مرض السكري من الإنتشار، والحد من الأضرار الناتجة عنه عن طريق تتبع مرض السكري لدى الأطفال، وإستشارة النظام الغذائي، والتأكد من توفير الرعاية الطبية الكاملة لهم، وتقديم العناية القصوى للأطفال المصابين بهذا الداء حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، نظرا لخطورة المرض انتشاره في الآونة الأخيرة، كما أن المشاكل المترتبة عليه قد تؤدي لحدوث الوفاة.

شملت هذه العملية بفحوصات متعددة همت :

–       فحوصات طبية للدكتورة إيمان بندريس

–     إجراء كشوفات مخبرية ( الخزان السكري، وقياس نسبة السكر في الدم)، وقياس مؤشر الكتلة الجسمية من انجاز الممرضة اسماء طاطا.

–       فحوصات من طرف سارة بلغازي اخصائية في الحمية والتغذية شملت تتبع الحمية الغذائية لدى الأطفال المرضى بالسكري، حصص توعوية لفائدة الأطفال وذويهم في النظام الغذائي.

–      وتنظيم ورشة في الطبخ من تأطير الأستاذة فاطمة حرمة الله بمشاكة الأطفال، رغبة فى تنمية مهاراتهم ومساعدتهم فى تعلم فن الطبخ، وتلقي بعض المعلومات المفيدة عن الأطعمة الصحية والمتوازنة.

كما قدم الطاقم المؤطر للعملية شروحات وتوضيحات ونصائح للأطفال ولذويهم، تفيد في مجملها إلى الوقاية من أخطار المضاعفات التي قد تنجم في غياب المراقبة المستمرة للأطفال وعدم اقتدائهم بتتبع الحمية في التغذية المتوازنة، والمراقبة اليومية والمستمرة لنسبة السكر في الدم.

ومن جانبها سهرت جمعية الثريا لاطفال السكري، بتنسيق مع جمعية المبادرة الوطنية للتمية والنهوض بالمرأة القروية على ضمان احترام الوافدين لإجراءات السلامة الصحية والوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، والحرص على ضرورة التزام الجميع بكافة التدابير الاحترازية بما فيها التعقيم بمداخل المركز الصحي تاهلة ووضع الكمامات الوقائية واحترام قواعد التباعد الاجتماعي.

وقد أعطت  فقرات التوعية والتحسيس المتميزة  للأطفال إحساسا جديدا بطعم الحياة وجعلتهم يشعرون أن إصابتهم بمرض السكري ليست ولن تكون عائقا بينهم ومتع الحياة، وتجلى ذلك في تجاوبهم مع فقرة تقديم الشروحات حول الداء، حيث أظهرت أسئلتهم ورغبتهم في المعرفة العميقة بمرض السكري وكيفية التعامل معه لتجنب انعكاساته السلبية على صحتهم. 

 و في الختام تم توزيع أجهزة قياس نسبة السكر في الدم على جميع الأطفال المشاركين لتشجيعهم على المراقبة الذاتية.