جمعية الأمل لدار الأمومة بأكنول تنظم حملة طبية للكشف المبكر عن أمراض الكلي والمسالك البولية + فيديو

متابعة وتغطية : جمال بلـــة / محمد باها

أطلقت جمعية الأمل لدار الأمومة بأكنول يوم الأربعاء 27/ 11/ 2019، حملة طبية تضامنية تطوعية للكشف المبكر عن أمراض الكلي والمسالك البولية، ولتقديم فحوصات طبية لفائدة المحتاجين والمعوزين بالمنطقة، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة، إستمرت على مدى يومان 27- 28  / 11/ 2019.

وابرزت السيدة الإدريسية تغزراتين رئيسة جمعية الأمل لدار الأمومة بأكنول في تصريح للجريدة الإخبارية 24، أن هذه الحملة الطبية المجانية التي تم تنظيمها على مدى يومين، تأتي في إطار الإهتمام بالإنسان وحياته السليمة في أكنول والمنطقة برمتها، وبالأساس تروم تعميم وتقريب الخدمات الطبية من المواطنين بالمنطقة، وتعزيز الولوج إلى الإسعافات والفحوصات الطبية للفئات المعوزة والمحتاجة، من خلال تقديم فحوصات طبية مجانية في عدد التخصصات إلى جانب توزيع الأدوية على المستفيدين بالمجان، وأضافت أن التشخيص المبكر هو أنسب طريقة للعلاج، خصوصا أن الوقاية تشكل ثلثي العلاج.

فيديو

ونجحت هذه المبادرة الإنسانية التي أشرف عليها الدكتور محمد نجوي إختصاصي في جراحة الكلي وأمراض وأمراض المسالك البولية بالمركز الإستشفائي الإقليمي إبن باجة بتازة، وطاقم تمريضي، من تقديم الفحوصات واستشارات الطبية المجانية، والمراقبة بالصدى لأكثر من 475 مستفيدة ومستفيد من مختلف الأعمار.

إستحسنت الساكنة الحملة الطبية التي مرت في ظروف جيدة سواء ما يتعلق بالفحوصات أوالكشوفات الطبية، والمراقبة بالصدى، وتوزيع الأدوية بالمجان، وشكروا كل الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة النبيلة من سلطات إقليمية ومحلية، ودرك ملكي، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، وكل من ساهم في إنجاحها من قريب أو بعيد.

وللإشارة تعتبر جمعية الأمل لدار الأمومة بأكنول، من بين الجمعيات القلائل التي يُشهد لها بالريادة في مجال العمل الجمعوي التطوعي الجاد و الهادف، إذ ما فتئت هاته الجمعية بقيادة السيدة الإدريسية تغزراتين، بمعية كوكبة اطرها واعضائها، يولون اهتمامًا بالغًا للانشطة ذات البعد التنموي والاجتماعي والثقافي..، إيمانًا منها بأهمية المرحلة التي تقتضي من الجميع تضافر الجهود لما فيه المصلحة العامة للوطن.

مهما قُلنا عن جمعية الأمل لدار الأمومة بأكنول واهدافها الراقية، لن نوفي وزنها الحقيقي حقه، ولن نستطيع الالمام بحميع جوانبها التي استطاعت عن جدارة واستحقاق ان تكون بمثابة النموذج الامثل للجمعيات البارزة بإيجابية وكفاءة عالية على جميع الاصعدة التي اشتغلت فيها..