جمعية الامل لداء السكري تنظم حملة طبية لفائدة ساكنة مكناسة الشرقية

جمال بلـــــة

احتفالا بالاعياد الوطنية المجيدة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة، وعيد الاستقلال، وتخليدا لليوم العالمي لداء السكري نظمت جمعية الامل لداء السكري بتازة، وبشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبتنسيق مع المركز الصحي القروي المستوى الثاني مكناسة الشرقية، يوم الأربعاء 13 نونبر 2024، حملة طبية للكشف المبكر عن داء السكري، تحت شعار ” مرض السكري واهمية التشخيص المبكر “.

وتسعى الجمعية من خلال هذه الحملة، إلى تعزيز الكشف عن داء السكري وتشخيصه المبكر، خاصة لدى الأشخاص المعرضين بشكل كبير لعوامل الاختطار والإصابة بهذا الداء، من أجل تكفل سريع وفعال، لضمان تدبير ملائم لداء السكري، وهو ما سيسمح بمنع المضاعفات الخطيرة والمكلفة والوفيات المبكرة. هذا بالإضافة إلى العمل على تطوير التربية العلاجية لمساعدة مرضى السكري على إدارة مرضهم بشكل أفضل واكتساب المزيد من الاستقلالية.

وشملت خدمات الحملة التي أشرف عليها هشام علوي اسماعيلي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتازة، بالإضافة إلى ممرضين، الكشف المبكر عن داء السكري 153 مستفيد، خضاب الدم 25 مستفيد، ملاءمة الوزن 153، الضغط الدموي وإجراء فحوصات مختلفة 153، مع تقديم جملة من النصائح والإرشادات للمستفيدين، وتوزيع ألات قياس السكر في الدم بالمجان مقدمة من طرف Sinocare.

وفي تصريح للجريدة إعلام تيفي، شرح هشام علوي اسماعيلي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتازة،  استراتيجية الوزارة والمخطط الجهوي والاقليمي وأكد على اهمية التعاون والتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني وكل الفاعلين للتقليل من ارتفاع الإصابة والوقاية من هذا الداء وتتبع المصابين تجنبا للمضاعفات معتبرا ان الصحة شأن جماعي لكل مكونات المجتمع،  ركز على استثمار فرص التعاون والتنسيق من أجل  انجاح المخطط الإقليمي والعمل جنبا الى جنب مع الجمعيات لرفع الوعي الصحي لدى الساكنة سواء المصابين بداء السكري لتجنب اخطار المضاعفات أو الاصحاء  حماية لهم من الإصابة، وتكثيف التواصل مع كل المتدخلين والمهتمين والمحسنين من أجل انجاح حملات الكشف المبكر والتكفل ببعض الحالات او بالمساعدة في اقتناء بعض الاجهزة والمعدات والأدوية وتوزيعها بالمجان لتغطية الحملات.

ومن جانبه قال إدريس بلــــة ، رئيس جمعية الامل لداء السكري بتازة، ضمن تصريح لجريدة إعلام تيفي، إن ” الحملة المنظمة من قبل الجمعية بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تميزت بإقبال مكثف من طرف الساكنة المحلية منذ انطلاقتها، وهي بذلك تعزز الخدمات التي يقدمها المركز الصحي القروي المستوى الثاني مكناسة الشرقية، ، حيث يستقبل عدد كبير من الاشخاص المصابين بهذا المرض”.

وأضاف أن ” هذه الحملة شكلت مناسبة أيضا للكشف المبكر عن مجموعة من الأمراض لدى العديد من المواطنين الذين يعانون من أعراض تدل على مرض السكري، والنساء الحوامل، وأقرباء الأشخاص المصابين بهذا الداء”.

تصريح محمد الإبراهيمي مستفيد من الحملة الطبية بمكناسة الشرقية