شكايات تظلم من مربيات ومربي التعليم الاولي الى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتازة

جمال بلــــة

رفعت مجموعة من مربيات ومربي التعليم الاولي  شكايات تظلم الى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بتازة، بشأن الوضع”المأساوي” والشطط الذي تتعرض له من طرف الجمعية المحتضنة لأقسام التعليم الاولي مجموعة مدارس احموتن فرعية بوحدود السفلى، فرعية دار العمري مجموعة مدارس الجمليلة، فرعية عين الحمرة ومركزية اجدير، مجموعة مدارس تيزي بودريس.

وطالبت المربيات ومربي التعليم الاولي مجموعة مدارس احموتن فرعية بوحدود السفلى،  في مراسلة توصل “جريدة الإخبارية 24” بنسخة منها، من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بتازة، التدخل من أجل رفع التظلم والغبن والحكرة الذي لحقهم من طرف الجمعية، والعمل على تسوية أوضاعهن الاجتماعية والأجرية وإيجاد حل لمعاناتهم، بدءا من الشطط الذي تمارسه الجمعية في حقهم والمتمثل في :

• عدم التصريح بالأيام الفعلية للعمل والتلاعب فيها.
• التصريح بعدد أيام مختلفة كل شهر.
• عدم إحترام الشهر المصرح به في العقد المبرم بين المربيات ومربي التعليم الاولي والجمعية.
• عدم التصريح بالمربيات ومربي التعليم الاولي في صندوق الضمان الاجتماعي
• اغلاق مجموعة التواصل واتساب وعدم الرد على مكالمات مربيات ومربي التعليم الاولي من طرف المسؤول عن الجمعية.

وناشد المربيات ومربي التعليم الاولي مجموعة مدارس احموتن فرعية بوحدود السفلى، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بتازة، بإنهاء معاناتهم ووضع حد لخروقات الجمعية المحتضنة للمشروع وعدم احترامها لاتفاقيات الشراكة خاصة فيما يتعلق بالأجور والتصريح لدى الضمان الإجتماعي… لا سيما وأن التعليم الأولي أصبح من الاوراش الكبرى التي تم تقديمها بين يدي جلالة الملك، ولأن التعليم الأولي له عناية ملكية سامية، وتراهن الدولة على التعليم الاولي، كأداة أساسية، لإخراج المنظومة التربوية من أزمتها العميقة.

فهل يتدخل المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بتازة، لوضع حد لهذه المعاناة والعمل على انتزاع الحقوق وتحصين المكتسبات وضمان الكرامة للجميع وعدم تكرارها مستقبلا أم أن دار لقمان ستبقى على حالها ؟

حق الرد مكفول…