سيدي سليمان : مؤسسة سندي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية معا لرقي مستوى اللغوي والمعرفي للتلاميذ

مليكة بوخاري

اطلقت مؤسسة سندي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي سليمان ، برنامج الدعم المدرسي، للسنة الثالثة على التوالي.  سجل عدد التلاميذ المستفيدين من البرنامج إرتفاعاً ملحوظاً إذ مر من 1000 إلى 2000 تلميذ وتلميذة.
يهدف هذا البرنامج إلى الرفع من مستوى تعلمات تلاميذ التعليم الابتدائي بالمؤسسات العمومية القروية وذلك من خلال معالجة تعثراتهم في مادتي الفرنسية و الرياضيات.
كما يعير هذا البرنامج إهتماماً بالأطراف الفاعلة المحيطة بالتلميذ والمتمثلة في مديري المؤسسات التعليمية والأساتذة وجمعيات اباء وأولياء التلاميذ، وذلك من خلال دورات تكوينية على طول السنة الدراسية.
والجدير بالذكر أن مؤسسة سندي هي جمعية ذات المنفعة العامة تقوم بمحاربة الهدر المدرسي في صفوف التلاميذ المنحدرين من وسط سوسيو إقتصادي ضعيف.

وفي حوار مقتضب مع الجريدة مع السيدة الدكتورة عائشة العلوي، المديرة التربوية لمؤسسة سندي

1 – سؤال :
هل تلاحظون تعثرات مهمة في تعلمات أطفالنا؟

جواب :
حسب التقرير الأخير للبنك الدولي فإن %70 من التلاميذ ذوي 10 سنوات يعانون من تعثرات مهمة في تعلماتهم. بالإضافة إلى ذلك عدد سنوات التأخر لتلاميذنا تجتاز معدل الأربع سنوات ومع الأسف فإننا نلاحظ فعلياً وبشكل يومي حجم هاته التعثرات فالمدارس.
2 – سؤال :
ما هو حجم الضرر الذي سببه فيروس كورونا على مكتسبات التلاميذ؟
جواب :
لقد سبب هذا الوباء تأخرات ضخمة تراكمت وبشكل سريع على التأخرات السابقة. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الأزمة الصحية أثرت على نفسية التلاميذ ومدى انضباطهم وتركيزهم فالأقسام.
3 – سؤال :
هل من مستجدات للسنة الدراسية 2022-2023 بالنسبة لسندي؟
جواب :
لمصاحبة حاجيات التلاميذ على أحسن وجه، و بمساعدة طاقم من الأساتذة والمفتشين التربوين، فلقد قررنا تخصيص الثمان الأسابيع الأولى من الدعم لتدارك التأخير في تعلمات السنة الفارطة قبل الشروع في دعم برنامج السنة الدراسية الجارية