مستشفى محمد الخامس بمكناس يعرف وضعا كارثيا في غياب الالتفاثة

يعرف مستشفى محمد الخامس بمكناس وضعا كارثيا ،نظرا للطاقة الاستيعابية التي أضحت لم تسع قسم المستعجلات والمستشفى ككل ،في غياب الإمكانات الضرورية وقلة الأسرة والاوكسجين والاطقم الطبية والتمريضية.

وجل المواطنين يعانون من الوضع المزري الذي لا يجد أدنى شروط التطبيب يليق به كإنسان، بينما تبقى الأسباب حقيقية تجعل الاطقم الطبية والتمريضية تستنكر الوضع ولا بيدها حيلة في غياب تجاوب الجهات المسؤولة عن القطاع رغم معرفتها بالموضوع.

الشيء الذي جعل المواطن المكناسي يضع تساؤلات حول الأسباب الحقيقية للتراجع عن استكمال وتبني مشروع اتفاقية الشراكة لبناء مستشفى من الجيل الرابع، ومآل مشروع بناء مستشفى جديد من الجيل الرابع بمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس، بكلفة تصل إلى 55 مليار سنتيم، في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الصحة ومجلس جهة فاس مكناس ومجلس عمالة مكناس وجماعة مكناس، وهو المشروع الذي لم ير النور لحد الآن لأسباب مجهولة، وتم التراجع عنه، مقابل الحديث عن إنجاز مستشفى جديد للاختصاصات من فئة 120 سريرا بكلفة 200 مليون درهم

ولعل الحادث الاخير “المتعلق بالحريق الذي شب يوم الثلاثاء 2غشت 2022” عرى على الواقع المتردي الذي كشف ضعف مصلحة الصيانة فيه، وهي التي لا تتوفر على الإمكانات البشرية والمادية، ويشتغل بها فقط ثلاثة عمال .

وفي نفس السياق اطلعت جريدة ميديا15 على عدد كبير من الصفقات التي يستفيد منها مستشفى محمد الخامس تصل بالملايير سنويا من مجلس الجهة والمجلس الإقليمي وجماعة مكناس والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية