@جمال بلـــــة
نظمت جمعية أواصر للتنمية والبيئة حملة طبية مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم في إطار الحملة الوطنية التي اطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والتي تخلد هاته السنة تحت شعار ” صحتك راس مالك والوقاية والكشف المبكر ضمانك” واحياء لاكتوبر الوردي، وذلك يوم الأربعاء 29 أكتوبر 2025، بالمركز الصحي القروي من المستوى الثاني الزراردة، بشراكة مع مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية تازة تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية فاس-مكناس وبتنسيق مع السلطات المحلية.
وتأتي هذه المبادرة، ضمن فعاليات “أكتوبر الوردي” للتوعية بخطورة سرطان الثدي وعنق الرحم، وفي إطار الجهود الوطنية لتعزيز ثقافة الوقاية والكشف المبكر لدى النساء من مختلف الأعمار.
وشملت الحملة، التي أشرف عليها أطر طبية وتمريضية متخصصة وإدارية تابعة لمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بتازة، الفحص المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، الاستشارات الطبية والفحص بالصدى لفائدة النساء الحوامل، فحوصات طبية لفائدة الأطفال والنساء، الكشف عن داء الزهري، الكشف عن داء الكبد الفيروسي، التوعية والتحسيس في مجال الصحة والتشجيع على الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى إجراء الكشف السريري للثدي وعنق الرحم للعديد من النساء، مع تقديم استشارات وإرشادات حول أهمية الكشف المبكر في زيادة فرص العلاج والشفاء.
وتم إجراء 425 فحصًا طبيا توزع على الشكل التالي:
الاستشارات الطبية العامة : 226
الكشف المبكر عن سرطان الثدي : 281
عنق الرحم : 63
عدد النساء الحوامل المستفيدات من المراقبة وتنبع الحمل 28.
عدد النساء المستفيدات من الفحص بالصدى: 31
الكشف عن داء الكبد الفيروسي ب وس : 59
الكشف عن داء الزهري 41
عدد الحالات الموجهة :
سرطان الثدي : 23
عنق الرحم : 03
المساعدة على الإنجاب : 05
حالات أخرى 15
عدد المستفيدات من حصص التوعية والتحسيسي لسرطان الثدي وعنق الرحم : 344
عدد المستفيدات من حصص التوعية والتحسيس بالرضاعة الطبيعية 277
العدد الإجمالي للمستفيدين والمستفيدات من الحملة الصحية : 425
وفي تصريح لجريدة الإخبارية 24 أكد من خلاله السيد بالقاسم ازحيش، رئيس جمعية أواصر للتنمية والبيئة، أن الحملة استفادت منها بالاساس النساء في وضعية هشاشة، مشدداً على هدف تقريب خدمات الكشف والعلاج من ساكنة المنطقة وتعزيز الوعي بخطورة المرض وأهمية الوقاية منه، وأضاف، أن الحملة تأتي ضمن برنامج سنوي للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم تستهدف النساء والأمهات باعتبار أن صحة الأم ترتبط ارتباطا مباشرا بصحة الطفل، كما تهدف الجمعية من خلال سلسلة من الأنشطة التوعوية إلى جعل صحة المرأة في صلب الاهتمام المجتمعي، وترسيخ ثقافة الفحص المبكر كخطوة أساسية نحو مجتمع أكثر وعياً وسلامة.
من جهتها، عبّرت عدد من المستفيدات عن ارتياحهن لهذه المبادرة الإنسانية، مؤكدة أن مثل هذه الحملات تسهم في نشر ثقافة الوقاية والكشف المبكر عن السرطان في الوسطين القروي والحضري
إرسال تعليق