وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يتفاعل مع سؤال النائبة البرلمانية، فدوى محسن الحياني بشأن الصعوبات التي قد تواجه المرشحين لاجتياز الباكالوريا الحرة بسبب تطبيق “هويتي الرقمية”

جمال بلـــــة

وجهت النائبة البرلمانية، فدوى محسن الحياني، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية بشأن الصعوبات التي قد تواجه المرشحين لاجتياز الباكالوريا الحرة بسبب تطبيق “هويتي الرقمية”، المعتمد من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بوابة التسجيل الإلكتروني.

وفي تفاعل مع السؤال الموجه توصلت النائبة البرلمانية، فدوى محسن الحياني، عن الفريق الحركي، بجواب  وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث جاء في معرض الجواب أن تطبيق هويتي الرقمية يهدف إلى التأكد من المعطيات الشخصية المتعلقة بالمترشحين بالنسبة للتوظيف والمرشحين للامتحانات الإشهادية وهذا التطبيق يمكن من تحميل المعلومات الشخصية من السجلات الإلكترونية للبطاقة الوطنية دون الحاجة إلى مسكها مجددا من طرف المترشحين

وأضاف انه ليس من الضروري للمرشح أن يستخدم هاتفه الشخصي، حيث يمكنه استخدام أي هاتف في حالة الضرورة لاستخدام التطبيق هويتي الرقمية مع العلم أن المعلومات المسجلة رقميا لا يحتفظ بها في الهاتف الذي تم استخدامه وبالنسبة للمترشحين للامتحانات الإشهادية، تم فتح خدمات البوابة لمدة شهر ابتداء من 05 دجنبر لسنة 2024، مع تخصيص فترة زمنية لدراسة واستقبال الشكاوى المتعلقة بمشاكل التسجيل بعد انتهاء فترة التسجيل.

مؤكدا عاى ان المديريات الإقليمية للتربية والتكوين ستباشر تلقي ملفات طلبات التسجيل العادي للأشخاص غير القادرين على التسجيل في البوابة، كما  أن المترشحين يمكنهم استعمال أي هاتف يتضمن خاصية NFC التي يتم إيجادها في أي مركز لخدمات الأنترنت، مع اعتماد نفس التطبيق في عملية التسجيل السنة الماضية.

وسبق ان وجهت النائبة البرلمانية، فدوى محسن الحياني، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية بشأن الصعوبات التي قد تواجه المرشحين لاجتياز الباكالوريا الحرة بسبب تطبيق “هويتي الرقمية”، المعتمد من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في بوابة التسجيل الإلكتروني.

وأشارت النائبة البرلمانية في معرض سؤالها، حول “صعوبات التسجيل لاجتياز امتحان البكالوريا الحرة بسبب تطبيق هويتي الرقمية”، إلى أن الوزارة قامت بإلغاء شرط تقديم الملف الورقي واعتماد التسجيل الالكترني باستخدام التطبيق المذكور.

إلا أن هذا الإجراء، أوضحت الحياني، قد أثار إشكاليات جدية، خاصة بالنسبة للمترشحبن الذين لا يتوفر هواتفهم على خاصية NFC اللازمة لتفعيل التطبيق، حيث أكدت أن هذه الخاصية التقنية، التي لا تتوفر في عدد كبير من العواتف المتداولة بين المواطنين، أصبحت عائقا يحرم العديد من الراغبين في اجتياز الباكالوريا الحرة من فرصة متابعة دراستهم، مما يهدد مستقبلهم التعليمي.

وأفادت الحياني، أن امتحان الباكالوريا الحرة يشكل فرصة ثانية للعديد من الشباب والراشدين لاستكمال مسارهم الدراسي وتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية، مشددة على أن اشتراط هذه الخاصية التقنية يعد إجراء غير ملائم، ولا يراعي المبدأ الدستوري المتعلق بضمان المساواة في الفرص التعليمية لجميع المواطنين.

النائبة البرلمانية دعت في سؤالها وزير التربية الوطنية إلى توضيح التدابير التي ستتخذها الوزارة لتوفير بدائل تمكن المترشحين الذين لا يملكون هواتف تدعم خاصية NFC من التسجيل، وكيفية معالجة هذه المشكلة لتجنب إقصاء فئة واسعة من المواطنين من حقهم في التعليم واستكمال دراستهم بسبب معوقات تقنية، كما ساءلت الوزارة عن وجود نية لاعتماد حلول مرنة وشاملة مستقبلا لتسهيل التسجيل وضمان تكفؤ الفرص

نص الجواب