وزارة القصور والتشريفات: الملك بصحة جيدة وسيعيد النظر بأنشطته خلال رمضان

أفاد بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، أن الملك محمد السادس، يواصل حصص التأهيل الوظيفي عقب العملية الجراحية، التي أجريت للملك على مستوى الكتف الأيسر.

وأضاف البلاغ، أنه “يرافق عملية التأهيل هاته بعض الإكراهات والصعوبات المرتبطة ببعض الحركات والوضعيات، كتلك التي تتعلق بصعوبة الجلوس لمدة طويلة أو خلال القيام بعملية الوقوف”.

وتابع المصدر ذاته، “لذلك، ستتم إعادة النظر في الأنشطة الملكية المعتادة خلال شهر رمضان المبارك، وفقا لهذه المتطلبات”، مؤكدا أن “الملك  والحمد لله بصحة جيدة. حفظ الله مولانا الإمام، وأدام على جلالته نعمة الصحة والعافية”.

وكان بلاغ للفريق الطبي المشرف على صحة الملك محمد السادس، أعلن أنه “خلال ممارسته الرياضية الاعتيادية، يومه الأحد 8 دجنبر 2024، تعرض صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لسقوط أدى إلى صدمة على مستوى الكتف الأيسر (Traumatisme de l’épaule gauche)، وكسر في عظم العضد (fracture de l’humérus).

وأضاف البلاغ الصادر في دجنبر من السنة الماضية،  أنه “قد تطلب هذا الكسر إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح، والحمد لله”، مشيرا إلى أنه “قد أجريت هذه العملية اليوم بالمصحة الملكية بالرباط”.

وعقب هذه العملية، يضيف المصدر ذاته، “سيتم تثبيت الكتف الأيسر لجلالة الملك حفظه الله، لمدة 45 يوما، تليها فترة لإعادة التأهيل الوظيفي (Rééducation fonctionnelle)”.

ويتكون الفريق الطبي المشرف على حالة الملك محمد السادس، من البروفيسور بليمني لحسن، الطبيب الخاص للملك، والبروفيسور الزين علي، والبروفيسور بوعبيد سليم، والبروفيسور بنشقرون محمد (أساتذة مختصين في جراحة العظام والمفاصل Professeurs traumatologues).