المركز الترابي للدرك الملكي ببني فراسن يضع حدا لنشاط عصابة إجرامية خلفت رعبا كبيرا وسط  الكسابة وفلاحي إقليم تازة

جمال بلـــــة

وضعت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي للدرك الملكي تحت الإشراف الفعلي لقائد قيادة بني فراسن، حدا لنشاط عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الفلاحين والكسابة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وإستعمال ناقلة ذات محرك، والسرقة الموصوفة، بتراب إقليم تازة وإقليم تاونات، بكل من المراكز الترابية للدرك الملكي لعين عائشة، تازة، وادي أمليل، مطماطة، بئر طمطم، وذلك بعد توقيف الرأس المدبر لعمليات السرقة.

وحسب مصادر “جريدة الإخبارية 24” فعناصر هذه العصابة كانت تستغل ظلمة الصباح الباكر من كل يوم السوق الأسبوعي للمناطق المذكورة أعلاه مع سبق الإصرار والترصد للفلاحين والكسابةالذين يقصدون السوق الأسبوعي لإقتناء المواشي والأبقار أو الدواب اللإستعانة بها في عملهم الروتيني بالبادية.

 وبعد كل سرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض تعمد العصابة إلى ربط الضحية بأحبال مثينة مع تعنيفه، ولقد نفذت هذه العصابة عشرات السرقات وراح ضحيتها مجموعة من الفلاحين والكسابة الذين تكبدوا خسائر مادية جد جسيمة، وخلفت رعبا كبيرا وسط فلاحي المنطقة الذين وضعوا أيديهم على قلوبهم بعد تكاثر ضحاياها بشكل يومي، وهو الأمر الذي جعل عددا منهم يتقدم بشكايات في الموضوع لدى الدرك الملكي.

وبناء على شكاية توصل بها المركز الترابي لبني فراسن بشكاية من أحد ضحايا هذه العصابة يوم 18 شتنبر 2021، باشرت عناصر الدرك الملكي تحت إشراف قائد المركز لبني فراسن، تحرياتها وأبحاثها الميدانية بعمل استباقي جبار يحسب لهم، أفضت إلى توصل المركز بني فراسن بمعلومات تفيد أن السيارة التي السيارة التي تستعملها العصابة في السرقة تتواجد بإحدى المناطق بالإقليم وبها خلل ميكانيكي وتحتاج للقطر بواسطة ” ديبناج ” وبعد عدة اتصالات تم تحديد مكان تواجد السيارة والسائق،ليتم بعد ذلك ربط الإتصال بالمركز القضائي، والأمن الوطني بفاس حيث تتواجد السيارة والسائق ليتم إيقافه وحجز السيارة يوم 19 شتنبر 2021، وبعد تفتيش السيارة تم العثور على لوحات ترقيم للسيارات مزورة وملابس عبارة عن جلباب رجالي كان يستعملها عناصر العصابة كتمويه للإيقاع بالضحايا في كل عملية، وتم كذلك رفع البصامات سيحدد التشخيص القضائي أصحابها .

بعد البحث المهيدي لدرك بني فراسن مع الموقوف إتضح أنه الرأس الدبر لكل عمليات السرقة التي قامت بها العصابة، فيما لازالت الأبحاث جارية لإيقاف باقي عناصر العصابة المرتكبة لهذا الفعل الشنيع