السيدة وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة تستقبل فاعلين جمعويين من تازة

  • بتاريخ : مايو 30, 2025 - 11:28 م
  • الزيارات : 1045
  •  محمد كرامي رئیس جمعیة آباء وأولياء الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة.

    بمبادرة من السيدة فدوى الحياني النائبة البرلمانية مشكورة، ونظرا لغیرتها على مدينة تازة وعلى الفعل الجمعوي والاجتماعي بالمدينة، استقبلت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة بمقر الوزارة بالرباط يوم الخميس 22 ماي 2025، بالاضافة إلى النائبة البرلمانية كل من السادة  : محمد كرامي، سهام بلغيث، عبد القادر ولد شريفة، كفاعلين جمعويين من مدينة تارة من أجل استعراض إكراهات واشكالات العمل الجمعوي بهذه المدينة حيث تناول الكلمة تباعا..

    السيدة النائبة البرلمانية شكرت من خلالها السيدة الوزيرة على الاستجابة لدعوتها من أجل عقد هذا اللقاء مثنية على جهود الوزارة من أجل النهوض بأوضاع الفئات الهشة عموما وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء في وضعية صعبة على الخصوص.

    من جهته السيد محمد كرامي رئیس جمعیة آباء وأولياء الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة، تناول الكلمة جدد من خلالها شكره لكل من السيدة الوزيرة والسيدة النائبة لاتاحة هذه الفرصة لاستعراض اهتمامات وانشغالات المتكفلين بذوي الاحتياجات الخاصة  فعرض نتائج صندوق التماسك الاجتماعي في شقه دعم المدرس، كما سلط الضوء على ما ينبغي أن يكون عليه دفتر التحملات انطلاقا من الممارسة العملية ليتوجه بالسؤال للسيدة الوزيرة حول مآل هذا الملف في الدخول المدرسي المقبل.

    وفي كلمته بالمناسبة عبد القادر ولد شريفة، كفاعل جمعوي، ورئيس قسم الشؤون الاجتماعية بجماعة تازة، سلط الضوء من خلال تجربته في مؤسسات الرعاية الاجتماعية كدور الطالب ودور العجزة مع اقتراح بعض التوصيات.

     أما السيدة سهام بلغيث مديرة مركز الأمل التابع لجمعية آباء وأولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة، تطرق في كلمتها إلى معاناة العاملين الاجتماعيين خاصة وأن السنين تأخذ من اعمارهم وأنهم يبقوا مع بداية كل موسم تربوي ينتظرون مصيرهم، مما يؤثر على مبادراتهم، كما ذكرت باكراهات الطاقم الاداري وخاصة مدراء المؤسسات حيث يتكفلون بالتدبير الاداري والتربوي وعلاقات الاسر دون وجود حارس عام أو مساعد إداري.

     السيد محمد كرامي رئیس جمعیة آباء وأولياء الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة، وفي تدخل إضافي  ألح على نقطة تتعلق بغياب خدمة النظافة بالرغم من حساسيتها داخل المؤسسات.

     وفي معرض تفاعلها مع هذه المداخلات، شكرت بدورها السيدة النائية التي بذلت الجهد المشرف لعقد هذا اللقاء كما شكرت المتدخلين وحرصهم على خدمة هذه الفئات الهشة، لتجيب عن السؤال الأهم المتعلق بصندوق التماسك الاجتماعي في شق دعم المدرس – بانها استلمت مهامها في مرحلة انتقالية تقتضي الاستمرار في البرنامج الحكومي الذي يسعى لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية ومعه ينبغي أن يكون المكان الطبيعي لأي طفل هو المدرسة، مع التأكيد على استمرارية سلة الخدمات، فيما وعدت بدراسة المقترحات الأخرى.

    حضر هذا اللقاء الى جانب المتدخلين كل من السيد مدير ديوان السيدة الوزيرة، ومستشارتها …

    ونغتنم نحن الثلاثة المناسبة كفاعلين جمعويين لنجدد الشكر لكل من السيرة النائبة البرلمانية لحرصها إبلاغ صوت الفاعل الجمعوي بمدينة تارة للدوائر المسؤولة، كما نشكر السيد الوزيرة على تفاعلها مع هذه الدعوة، وقد سعينا بهذه المناسية أن نكون أوفياء في تسليط الضوء على الاكراهات التي يواجهها المجتمع المدني بتارة.