توفيق الݣنبور مراسل جريده الإخبارية 24 بوادي امليل
تعرف دار الشباب 3 مارس بوادي امليل دينامية غير مسبوقة في انشطتها، خاصة وانها تتوفر على تلاث ملاعب للقرب انجزت في اطار شراكة بين المجلس الجماعي لوادي امليل ووكالة انعاش اقاليم الشمال وقطاع الشباب، وقاعة مغطاة.
كل هذه المرافق تلبي حاجيات المرتفقين من الاطفال والشباب في كرة القدم المصغرة وكرة السلة، بحيث تحتضن هاته الملاعب 944 منخرط، اما القاعة بالمغطاة فيصل عدد منخرطيها الى 60 ذكورا واناثا اضافة الى هاته الدينامية الرياضية تعرف المؤسسة عدة انشطة تربوية وترفيهية كالشطرنج وكرة الطاولة والاعلاميات والمكتبة واللغة الإنجليزية.

كما لا يفوتنا ونحن نحتفل بالذكرى 20 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف الملك محمد السادس نصره الله ان نسلط الضوء على احدى المشاريع التي انجزت في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وهي المكتبة وقاعة الاعلاميات المتواجدين بدار الشباب 3 مارس ويقدمان خدمات جليلة للناشئة طلبة، تلاميذ واطفال علما ان المرفق يتوفر على انترنيت عالي الصبيب، فالى جانب تنظيم ورشات في القراءة والمطالعة فقاعة الاعلاميات اصبحت فرصة للمرتفقين في مجال تكوين المهارات الرقمية. هذا كله يبرز الاهمية البالغة التي يكتسيها المشروع في محيطه السوسيو اجتماعي في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ذات الرؤية المتكاملة التي تضع المواطن في قلب التنمية وتشجعه على البذل الجهد في العطاء والانخراط بفعالية لينفع ذاته ووطن.

فرغم الاكراهات المتعلقة بالموارد البشرية فان المشروع الذي ابتدأ بشكل فعلي 2021 يعتبر نموذج للشراكة الناجحة بين المجلس الجماعي لوادي امليل والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وقطاع الشباب.
فحسب الاحصائيات التي يؤكدها مدير المؤسسة مشكورا تعد المؤشر الحقيقي لنجاح اوفشل المشرع حبث يصل العدد الى اكثر من 1000 مستفيد شهريا يستفيدون من المكتبة والاعلاميات كما هو موثق في سجل خاص لهذا الغرض، مما يحتم علينا جميعا كمجالس منتخبة وسلطات ومجتمع مدني وغيورين ان نهتم بهذه المؤسسة لما لها من اهمية بالغة في حياة الناشئة التي تعد الراسمال الاساسي لبناء مغرب الغد والاهتمام بالعنصر البشري الذي يقدم خدمات جليلة للمرتفقين اذا علمنا ان موظفة واحدة مسؤولة على المكتبة وقاعة الاعلاميات.
فاذا كان هذا المقال يكتسي طابع الموضوعية لابد ككاتب لهذا المقال ان اقارن بين ماكانت عليه هذه المؤسسة سابقا وكيف اصبحت اليوم فالجميع يعرف ولا مجال للمقارنة بين الامس واليوم، فشكرا لكل من يقدم الدعم لهذه المؤسسة من مجلس جماعي وسلطة إقليمية ومحلية وغيورين، ويمكن تصنيف هذا المقال كدعوة الى نهضة جمعوية من طرف الشباب لنرقى بالعمل الجمعوي وللساهمة في تنمية المنطقة محليا،إقليميا، جهويا، محليا، وطنيا علما ان مدير المؤسسة لا يدخر جهدا في ذلك ومنفتح على جميع المبادرات .

















إرسال تعليق