الإخبارية 24
إنتقلت شرارة حرب قفة التضامن والتأزر التي كانت دائرة بين ب گ / ع م بتازة إلى وادي أمليل وبالضبط بين رئيس جماعة غياثة الغربية ورئيس إحدى الجمعيات الخيرية بنفس الجماعة
وكما يعلم جميع ساكنة غياثة الغربية أن رئيس هاته الجمعية الخيرية (جمعية الخير) قام بتوزيع قفف التضامن والتآزر من أجل تخفيف الآثار الاجتماعية جراء فرض حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، وهذه العملية الإنسانية غطت جميع دواوير جماعة غياثة الغربية بعيدا عن كل الايديولوجيات والحسابات السياسية الضيقة، لكن هاته المبادرة الخيرية أغضبت وأفقدت رئيس جماعة غياثة الغربية صوابه لكون جماعته فضلت اقتناء تابوثات الاموات استعدادا لضحايا كورونا والنفخ في فواتير جافيل ومواد التعقيم والتطهير.
وبدل أن يبادر السيد رئيس جماعة غياثة الغربية إلى القيام بأعمال إنسانية لفائدة الاسر المتأثرة جراء فرض حالة الطوارئ، والتخفيف من ازمات المواطن الذي ترك لمصيره وخاصة الفئات الكبيرة من الأسر المعوزة والفقيرة، إختار أن يسخير بلطجياته بإعاز من أحد أعضاء الجماعة منتمي لحزبه على غرار حدث المعصرة الشهير ضد رئيس الجمعية الخيرية والذي يملك أحد المقالع بالمنطقة وذلك من خلال الاعتداء عليه لفظيا كما حاول تعنيفه لولا تدخل رجال الدرك بالمنطقة مشكورين.
هي أحداث متتالية ابانت ان رئيس هاته الجماعة همه الوحيد هو حماية وتنمية مصالحه بكل الوسائل حتى الغير قانونية منها مستعملا العنف والتهديد والترهيب والشطط في استعمال السلطة للانتقام من كل معارض لتسييره العشوائي ولتوجهاته الغير خاضعة للمنطق.
والسيد رئيس جماعة غياثة الغربية لا هم له في تسيير الشان المحلي للجماعة سوى تحريض بعض الاشخاص والبلطجية للاحتجاج ضد السلطات المحلية والاقليمية “الإحتجاجات أمام باب عمالة الإقليم سابقا”، والهدف الخفي والمعلن منها هو رغبة الرئيس الجامحة في الاستحواذ على المقلع الذي يملكه رئيس جمعية الخير والتضييق عليه بكل الوسائل.
لولا إحترامنا لهذا الوطن والمواطنين لشكرنا كورونا التي عرت على واقع ومستوى بعض الرؤساء بالإقليم الذين لا هم لهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية ومراكمة الثروة، اما التنمية والعدالة الاجتماعية بالنسبة لهم مجرد شعارات وخطابات سياسية لنيل المناصب وبالنسبة للمواطن الشجرة التي تخفي الغابة