جمال بلــــة
أعطت المديرية الإقليمية للفلاحة بإقليم تازة، يومه الجمعة 29 ماي 2020، الإنطلاقة لعملية توزيع أزيد من 20 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة الكسابة ومربي الماشية، وذلك تحت إشراف السلطات الإقليمية لتازة، وبتنسيق مع اللجنة الإقلمية الساهرة على التوزيع، وذلك في إطار التدابير التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، لمواجهة أثار النقص في التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي (2019 – 2020)، والذي إنعكس سلبا على المراعي والماشية وخاصة لدى ساكنة المناطق الأكثر تضررا بالإقليم.
وفي نفس السياق، أكد السيد عبد الحميد بنعلي المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بتازة، أن العملية توزيع مادة الشعير المدعم انطلقت وتمر بشكل انسيابي تحت إشراف السيد مصطفى المعزّة عامل صاحب الجلالة على إقليم تازة، مع مراعاة جميع الإجراءات الإحترازية المتماشية مع الظرفية الراهنة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، و ستشمل جميع الجماعات القروية التابعة لنفوذ الإقليم.
وأشار السيد عبد الحميد بنعلي المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بتازة، الى أن هذه العملية تروم توفير الشعير ل ” 15 ألف ” من مربي الماشية بإقليم تازة تناهز 20 ألف قنطار، وتأتي هذه العملية في إطار برنامج خاص لدعم علف الماشية أعلن عنه السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تضمنت توزيع 2.5 مليون قنطار من الشعير المدعم لصالح مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية.
وبدورها صرحت للجريدة الإخبارية 24 السيدة سناء الزهراوي، رئيسة مصلحة إنجاز مشاريع الإنتاج الفلاحي بالمديرية الإقليمية للفلاحة بتازة، أنه وفي إطار برنامج الحد من أثار قلة التساقطات المطرية لسنة 2019/2020، إستفاد إقليم تازة من حصة تقارب 20 ألف قنطار من مادة الشعير المدعم، وإنطلقت عملية توزيعه على مستوى الجماعات القروية بالإقليم يوم الجمعة 29ماي 2020، حيث سلمت الدفعة الأولى بجماعة الزراردة، وأيت سغروشن، قدرت ب 300 قنطار من أصل 1059 قنطار من مادة الشعير المدعم شملت 137 مستفيذ.
وأضافت السيدة سناء الزهراوي، أن العملية لازالت مستمرة على مستوى الجماعات الترابية بالإقليم، وأشارت أنه تم إستخلاص إلى حد الآن ما يقارب 2500 قنطار من الشعير المدعم.
ومن أجل ضبط مساطير التوزيع على مربي الماشية تم إحداث لجنة إقليمية تحت إشراف السلطات الإقليمية والمحلية ستسهر على تنظيم وتنسيق وتسهيل عملية التوزيع على كافة الجماعات الترابية وتعمل على إنجاح العملية في ظروف ملائمة مع الأخذ بعين الإعتبار الإجراءات الإحترازية الصحية لتفادي الاختلاط والازدحام، ومراعاة شروط الصحة والسلامة، حرصا من إنتشار فيروس كورونا بين المستفيدين.