الجمعية التازية للمستثمرين الصوت القادم للمستثمر بالمدينة
الجمعية التازية للمستثمرين الصوت القادم للمستثمر بالمدينة
جمال بلـــــة
تم يومه الجمعة 20 دجنبر 2024، تأسيس إطار جمعوي جديد تحت إسم ” الجمعية التازية للمستثمرين “، بغرض حماية الإستثمار على المستوى المحلي والجهوي، وقد شهد الجمع التأسيسي انتخاب مكتب تنفيذي يترأسه ياسر الوجدي، نائبه محمد أمين الزوهري، كاتب العام أحمد شبابة، نائبه أيوب بيران، امين المال دريس بوحمادي، نائبه عبد العزيز بريول.
وتروم الجمعية التازية للمستثمرين، وفق قانونها الأساسي الذي صودق عليه بالاجماع، إلى حل مجموعة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وغيرها عبر توطيد وتقوية العلاقات بين المؤسسات الدستورية والمستثمرين لتشجيع الاستثمار المحلي على مستوى الإقليمي والجهوي، إلى جانب العمل على تقوية روح مبادرات التضامن والتشارك بين أعضاء الجمعية، الانخراط بروح تشاركية لإنجاح جميع أنشطة الجمعية، المساهمة في تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عى المستوى المحلي والجهوي، المشاركة في جميع الأنشطة التربوية والثقافية والرياضية والجمعوية والاجتماعية والبيئة وربط الصلة مع باقي الجمعيات ذات نفس الاهتمام، مد جسور التعاون والتضامن بين المستثمرين في كافة القطاعات، الدفاع عن الثوابت الوطنية والمقدسات، محاربة التطرف والعدمية، فتح شراكات مع المؤسسات والقطاعات العمومية والخصوصية.
وفي هذا الإطار، أكد ياسر الوجدي رئيس الجمعية، في حديث لجريدة الإخبارية 24، أن الجمعية التازية للمستثمرين الصوت القادم للمستثمر، وستسهر على الوساطة وملأ الفراغ بين المستثمرين والمؤسسات الدستورية، عبر إحياء علاقات وطيدة وأساسية، ومحاولة حل الإشكالات العالقة بين كل من المستثمرين والإدارات، والمساهمة في تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز جاذبية الاقتصاد الوطني عموما وعلى المستوى المحلي والجهوي.
وأضاف ياسير الوجدي أن الجمعية ستعمل كذلك على تحسيس الفاعلين في المجال بأهمية الانخراط في المخططات والإستراتيجيات التي تبنتها بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإقليم في تعزيز الاقتصاد المهيكل بشتى أصنافه، وأيضا و ترسيخ مفهوم المقاولة المواطنة والمسؤولية الاجتماعية لدى الأعضاء من خلال تبني مبادرات ذات صبغة اجتماعية وإنسانية.
ومن جانبهم، طرح بعض المستثمرين مشاكل الطرقات المهترئة المؤدية إلى الوحدات الصناعية، لهذا دعا أرباب الوحدات الصناعية، من خلال تصريحات متفرقة، إلى التدخل من أجل أخذ ملف تأهيل الحي الصناعي بعين الاعتبار، حيث أن الأخير يحتاج إلى الكثير من تعبيد الطرقات وبضرورة التسريع في أعمال بنيته التحتية وأن تتم وفق أعلى المعايير، والإسراع إلى تجديد شبكة الإنارة العمومية، حتى يرتاح أرباب الوحدات الصناعية من الانقطاعات المتكررة للكهرباء الذي يشكل خطرا على الآلات والمستخدمين، وكذلك مشكل النظافة والعمال العرضيين المكلفين بهذا العمل.
واختتمت أشغال الجمع الـاسيسي برفع برقية ولاء واخلاص الى إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.