استغلال “خرشيش” عيد المرأة توقيتا لخروج إعلامي مفضوح للتشويش على إنجازات المملكة المغربية

0

مليكة بوخاري

تحاول الشرطية المعزولة “وهيبة خرشيش” العودة للأضواء من جديد ، بعد فرارها صوب الولايات المتحدة الأمريكية ، من خلال الترويج المتكرر لقصة “التحرش بها جنسيا” على يد رئيسها المباشر .
فبعد فترة صمت ، عقب فرارها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تقيم كمهاجرة سرية هناك ، بعد دخولها بشكل غير قانوني إلى التراب الاسباني ، تحاول “وهيبة” إثارة الملف ، الذي سبق للقضاء المغربي أن بث في أطوار فصوله ، و من خلال شتى الوسائل الممكنة ، لتتقمص دور الضحية في القضية و تطالب بالإنصاف ، عارضة لهاته الواقعة ، في سلسلة خدمة مصالح أعداء الوحدة الترابية ، كحصان طروادة مدفوع الأجر مغلفة بحقيقة افتراضية ذهنية مزعومة و مدروسة تستهدف التشويش على واقع الحريات و الحقوق بالمغرب .
و هي العودة التي تزامنت مع احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة ، مما يوضح خلفياتها المسعورة في هذا الوقت بالذات ، ساعية من خلالها إلى الانتصاب عبر وسائل الإعلام باعتبارها إحدى ضحايا “قهر” حق المرأة في المغرب من خلال تباكي التمساح حول ما تقول أنها تعرضت له من “تحرش” و “عدم الإنصاف” .
حملة مدروسة من ناحية التوقيت الموافق ليوم الثامن من مارس ، و من حيث الهجمة التي غطت الفضاء الأزرق ، بهدف الإساءة للمغرب ، و البحث عن نقاط تفاوضية تستعمل للابتزاز .
و هي خرجات تتم بالتنسيق مع محاميها ، من خلال إدخال الدين في أثون الهجمة ، بلا استحياء و لا حشمة ، و هي التي تم ضبطها في موقع و واقعة العري رفقة مع محاميها ، و هو ما يعرضهما للمساءلة القانونية حول طبيعة هاته العلاقة الموثقة و المنشورة عبر وسائط التواصل الاجتماعي ، لا أن تتحول إلى خطيبة و مفتية في الدين ، كما وقع في آخر خرجاتها ، أم أننا سنقول مع المثل العربي “إذا لم تخش عاقبة الليالي ، و لم تستحي فافعل ما تشاء” .
و كانت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب ، قد روجت على نطاق واسع ، رسما كاريكاتيريا معبرا عن هاته الوقائع ، حيث ظهرت “وهيبة” شبه عارية ، جالسة أمام الكاميرا و مستعدة للبدء في الافتراء و الكذب ، في الجهة المقابلة يقف المحامي أمامها عاريا كما ولدته أمه ، مذكرا إياها بعدم نسيان الآيات القرآنية و أقوال السلف الصالح في شريط الفيديو الذي ستبثه ، و المعد لمهاجمة الدولة المغربية و أجهزتها الرسمية .
و هي الضالعة وفق ما هو موثق في شريط فيديو صحبة المحامي الموقوف عن العمل ، المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يكشف عورتها و عورته التي بدت عارية ، و هي السيدة المتزوجة و الأم لطفلة .
علما أن والي الأمن “محمد الدخيسي” ، مدير مديرية الشرطة القضائية ، كان قد قدم معطيات مهمة تكشف الوجه الحقيقي للشرطية السابقة ، من خلال عرضه حقائق تتعلق بدأب الشرطية السابقة على اتهام جيرانها و رؤسائها في العمل بالتحرش الجنسي ضدها ، دون تقديم أي دليل يفيد صحة أقوالها ، و لجوءها إلى اتهام الغير بالتحرش كلما أحست بتورطها في قضية كبيرة في محاولة منها للإفلات من عقالها .
و للإشارة فشقيقها الذي كان بدوره رجل أمن ، ثبت تورطه في جرائم خطيرة ، من بينها الاتجار في المخدرات ، و الارتشاء و الابتزاز، و الدعارة ، و هو ما اقتضى إصدار قرار العزل من أسلاك الشرطة في حقه .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!