عمال الإنعاش الوطني عنوان الإلتزام والوفاء والتضحية فداء للوطن

محمد المنيعي / جمال بلـــة 

يلعب عمال الإنعاش الوطني دورا بارزا في تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي طبقها المغرب لمنع تفشي فيروس “كورونا” المستجد، حيث يوجدون في الصف الأول على جبهة مواجهة هذا الوباء، لكنهم لا يتمتعون بأي حماية اجتماعية، وينخرط عمال الانعاش الوطني بمدينة تازة بكل تفان وإخلاص في جهود التعبئة الوطنية و المحلية الشاملة لمحاربة وحصر تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ، ليقدموا إلى جانب عناصر السلطات الأمنية الإقليمية والمحلية، أعظم صور الالتزام والوفاء والتضحية فداء للوطن.

يتولى هؤلاء العمال تعقيم مكاتب في الإدارات العمومية، وتعقيم الشوارع، ويقومون بمهامّ أخرى، ويشتغلون ساعات طويلة ( هادشي كامل باش تكون أنت مرتاح أيها المواطن و تبان في الواجهة و تربح النقط…. ) لكنهم لا يتمتعون بالتغطية الصحية، ولا بالتقاعد، ورغم أجورهم هزيلة، وصعوبة عملهم، يصر عمال التعاون الوطني على مواصلة مهامهم، الأمر الذي سهل على كافة الفرق القيام بمهامها على أكمل وجه.

وفي زمن كورونا، يتوزع العشرات من عمال التعاون الوطني في مختلف شوارع وأزقة مدينة تازة، من أجل القيام بعمليات التطهير والتعقيم الواسعة النطاق سواء في الأحياء السكنية و مختلف المرافق والفضاءات العمومية ووسائل النقل وذلك بتنسيق وتعاون مع السلطات الإقليمية والمحلية، ولا يسع المواطنين المغاربة إلا يرفعوا القبعة لهؤلاء العمال المتفانين في عملهم وعطائهم في هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها العالم، ويستحقون فعلا التكريم والإشادة والتشجيع والدعم عرفنا للخدمات الجليلة التي يسدونها خلال هذه الظرفية الاستثنائية التي تعرفها البلاد.

وفي الأخير تجي انت بوعروف وتقول عليه مول الزبل