الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تقترب من كشف خيوط قضية “إسكوبار الصحراء” وشخصيات مغربية وازنة متورطة في الاستيلاء على الممتلكات !
الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تقترب من كشف خيوط قضية “إسكوبار الصحراء” وشخصيات مغربية وازنة متورطة في الاستيلاء على الممتلكات !
تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من فك خيوط شبكة “إسكوبار الصحراء”، وذلك بعد ستة أشهر من الأبحاث الدقيقة في قضية المواطن الذي ينحدر من دولة مالي والموجود حاليا رهن الاعتقال، بعد إدانته في قضايا تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات.
وفي هذا الإطار، كشفت الأبحاث التي باشرتها الفرقة الوطنية بتنسيق وطيد مع النيابة العامة، تورط العديد من الشخصيات البارزة في هذه القضية التي أثارت الرأي العام المغربي، ومن بين الأشخاص الذين شملتهم أو ستشملهم عمليات الاستماع والتحقيق في أفق المساءلة القانونية، فور انتهاء التحقيقات، منتخبون وشخصيات وازنة من الجهة الشرقية و جهة الدار البيضاء – سطات.
الفاعلين الرئيسيين في هذه القضية متورطين في عمليات لتبييض الأموال وذلك عبر قيامهم بمشاريع عقارية وسكنية وترفيهية في مدن شرق المملكة، وخصوصاً مدينتي السعيدية و الدار البيضاء وغيرها، فيما تحتوي أوراق هذا الملف على اتهامات خطيرة بالنصب والاحتيال واستغلال النفوذ والسلطة لأجل الاغتناء غير المشروع.
وأوضح مصدر أمني أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية باشرت تحقيقات موازية للتأكد من شبهة تورط بعض الأشخاص المعروفين في التصرف في منقولات وعقارات متحصلة من عائدات إجرامية، بالإضافة إلى تجميع كل القرائن والأدلة التي من شأنها التثبت من الادعاءات الصادرة عن المتورط الرئيسي في هذه القضية.
وحسب المؤشرات الأولية في قضية التهريب الدولي للمخدرات، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اقتربت من حل جل ألغاز هذا الملف والذي ستعرف نتائجه مفاجأت كبيرة ستثير اهتمام الرأي العام الوطني، ليتأكد وبالملموس أن لا أحد فوق القانون.