السيدة الوزيرة عواطف حيار توقع اتفاقيتي شراكة وتعاون مع عمالة إقليم تازة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال
السيدة الوزيرة عواطف حيار توقع اتفاقيتي شراكة وتعاون مع عمالة إقليم تازة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال
جمال بلـــــة
أشرفت السيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والسيد مصطفى المعزة عامل إقليم تازة مرفوقان بالسيد الكاتب العام لعمالة تازة،وباشا المدينة، ومندوب التعاون الوطني بالإقليم ووفد من المنتخبين والسلطات الامنية، والعسكرية، وممثلي المجتمع المدني، يومه الجمعة 17 مارس 2023 على زيارة مركب الرعاية الاجتماعية بتازة (دار الطالب ودار الطالبة) حيث اطلع الوفد على سير هذا المرفق والخدمات المقدمة لمختلف المرتفقين والأوراش التي تم انجازها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة محور دعم التمدرس ومحاربة الهدرالمدرسي، بتكلفة اجمالية بلغت 13.875.000.00 درهم مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بلغت 13.275.000.00 درهم، شملت البناء والتإهيل والتجهيز، ومساهمة التعاون الوطني، بلغت 600.000 درهم شملت إقتناء التجهيزات، فيما ستتكفل الجمعيات بالتأطير والتسيير، ويتعلق الامر بتهيئة دور الطالب والطالبة أمسيلة، ومركب الرعاية الاجتماعية بمدينة تازة في شطره الثاني، وإنجاز الدراسات والأشغال المتعلقة بتوسيع وبناء دور الطالب والطالبة بكل من جماعات تايناست، والربع الفوقي، وتاهلة، وبني افرسن، والصميعة.
كما كانت الزيارة فرصة للسيدة عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي و الأسرة لتوقيع اتفاقيتي شراكة وتعاون مع عمالة إقليم تازة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، وجمعية أباء وأولياء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة، في إطار برنامج بناء وتوسيع وتهيئة وتجهيز دور الطالب والطالبة بإقليم تازة بتكلفة اجمالية بلغت 23,810.000.00درهم، وإعادة بناء وتجهيز مركز الأمل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بتازة بتكلفة مالية بلغت 6.360.00.00 درهم، في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، مساهمة وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة بلغت 3.000.000درهم، مساهمة وكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، بلغت 10.810.000درهم، مساهمة عمالة إقليم تازة بلغت 10.000.000 درهم، التعاون الوطني، توفير التجهيزات، وتهدف هذه الاتفتقيات إلى تحسين ظروف عيش تلميذات وتلاميذ دور الطالبة والطالب، والحد من الهدر المدرسي، فضلا عن فضلا عن تعزيز إدماج الأطفال في وضعية إعاقة، من خلال توفير الموارد البشرية المختصة، وتحسين ظروف التكفل بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنمية القدرات المعرفية والمهنية والحياتية لهذه الفئة، وكذا تقديم الخدمات التربوية والطبية وشبه الطبية، وتأمين مقاربة بيداغوجية ملائمة لدى فئات الأطفال في وضعية خاصة، والنهوض بالتريية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة.
و تجدر الإشارة إلى أن بناء و تجهيز وتوفير التأطير بهذه المراكز يعتبر تجسيدا فعليا للمقاربة التشاركية وإلتقائية التدخلات الاجتماعية مع كافة المتدخلين محليا لتجويد المرافق والخدمات الاجتماعية وتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.