بعد وفاة طفل بداء الكلب.. مطالب برلمانية بمحاربة الكلاب الضالة

أضحت شوارع مُختلف المدن المغربية تعرف انتشارا للكلاب الضالة، في وضح النهار وسكون الليل، في مشاهد تُقلق بال المُواطنين، الذين تتباين آرائهم ما بين ضرورة “إبادتهم” من أجل الحفاظ على أمان الشوارع، وبين تلقيحهم، حتى لا يكونوا خطرا على حياتهم، كما هو حال الطفل الصغير الذي لقي مصرعه في ظل الأسبوع المنصرم، في مدينة الدار البيضاء.

ويرى المواطنون، أن من أسباب تزايد ظاهرة الكلاب الضالة في عدد من المدن المغربية، هو عدم التزام الجهات المُختصة بالجماعات الترابية بالأدوار المنوطة بها، من قبيل عملية تجميع هذه الكلاب، والقيام بحملات تحسيسية عن مدى خطورتها.

وفي السياق نفسه، قال إدريس الشرايبي، نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في سؤال موجه لوزير الداخلية، إن طفلا صغيرا بالحي الحسني بمدينة الدار البيضاء لقي حتفه، متأثرا بالجروح التي تسبب فيها كلب ضال بالمنطقة التي تقطن بها عائلته.

وأضاف إدريس الشرايبي، إن الطفل الضحية، ظل بالمستشفى لفترة راوحت 20 يوما، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، حيث خلف هذا الحادث حسرة وأسى لدى أسرته الصغيرة وكذا ساكنة الحي الحسني.

واستفسر النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لحماية الساكنة من تنامي ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بمنطقة الحي الحسني.