هل سيحقق الفائزون بإنتخابات 2021 التغيير المرتقب لتنطلق قاطرة التنمية بتازة ؟؟؟

0

 حسين مشواحي

إذا كان الهدف هو خدمة المصلحة العامة فقط وليس الغرض من الترشح هو الفوز بالغنيمة، فلماذا تخلق العداوة والدخول في صراعات ومعارك ضارية للحصول على تزكيات وبطرق غير شرعية؟؟؟.

تعيش الساحة السياسية هذه الأيام حرب شرسة بين الأحزاب وحتى بين أشخاص في نفس الحزب، تصل شرارة لهيبها لأفراد العائلة الواحدة المتعددة الانتماء، ومن خلال ما سلف يتضح جليا أن المعارك والمنافسة لا تكون شريفة دائما للحصول على نصيب من كعكة يشتهيها الطامع في الفوز والحصول على مقعد لتسيير الشأن المحلي ضمن مقاعد مائدة مستديرة المثيرة للجدل.

وكلما زاد الفوز إلا وكبر معه حجم الطمع وسال لعاب الأحزاب للضفر بأكبر حصة من الكعكة، وبين هذا وذاك يبقى السؤال ما محل المواطن من الإعراب بالاستحقاقات الإنتخابية المقبلة وهل حقا سيكون هذا المواطن المغلوب على أمره في صلب أولويات المنتخبين كما يرد في البرامج الإنتخابية للأحزاب أما أن هذه البرامج هي مجرد خطب شعبوية للإقاع بالمواطن الذي فقد الثقة ولم يعد ينتظر شيئا من الإنتخابات بالنسبة إليه تقليد لتبدير المال العام والنتيجة واحدة وما أوجه التشابه بين كرة القدم والإنتخابات فكلاهما لعبة لا تخضع للمنطق يغلب عليهما المكر والمهارة في التخطط، ولعبة السياسة وكرة القدم لا تعترف إلا بالفوز؟؟؟…

ومن المؤكد أن جميع الأحزاب ستلعب من أجل الفوز حتى وإن كانت صغيرة.

و في ظل جائحة كورونا التي غيرت معالم العالم ، الكل في حيرة من أمره والكل ينتظر ما ستسفر عنه إنتخابات 08 شتنبر 2021 يوم يعز فيه المرشح أو يهان في إستحقاقات تشريعية وجماعية.

هل سيحقق الفائزون التغيير المرتقب لتنطلق قاطرة التنمية بتازة ؟؟؟

الجواب بعد 100 يوم من التسيير للشأن المحلي…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!