فيروس كورونا مشكلة العالم الأولى

في إطار تشجيع الأطفال الصغار على الإبداع بنشر  كتاباتهم على الجريدة ضمن خانة ” الصحفي الصغير ” لتنمية مواهبهم.

مقال بقلم : ابراهيم القرش

سأتحدث عن موضوع أصبح بلا منازع يعد حديث الساعة يتكلم عنه الجميع في كل زمان ومكان بما في ذلك التلفاز أو على مواقع التواصل الإجتماعي ، بالإضافة الى وجود مجموعة من الحملات التوعوية والتحسيسية بخصوص هذا الفيروس اللعين الذي يسمى كورونا.
بدأ كل شيء العام الماضي حيث سجلت أول حالة ببلادنا لكن معظم الناس استهترو بهذا الفيروس ولم يأخذوه على محمل الجد، حيث بدأت حالات الإصابة بهذا الفيروس ترتفع بشكل سريع وخطير دفع الحكومة لإصدار قرار حجر صحي شامل خطوة جريئة كان المغرب تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سباقا إليها جنبت البلاد الهلاك حيث أصبح التنقل يتطلب وجوب توفر وثيقة التنقل، يقوم عون سلطة تحت إشراف السيد القائد بالتأشير عليها فهي تسمح لشخص واحد في المنزل بالخروج وللضرورة فقط توقفت الدراسة الحضورية فأصبحت عن بعد حيث قامت الحكومة بخلق مجموعة من البرامج التلفزية على القنوات العمومية تعرض حصص الدروس الخاصة لجميع المستويات الدراسية عن بعد تعويضات للدروس الحضورية كحل بديل ومستعجل لإنقاذ الموسم الدراسي الاستثنائي.

ومن هذا المنبر اود شكر المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة وكل الأطر ، ومدراء وكل العاملين بالحقل التعليمي على كل المجهودات الجبارة التي قاموا بها من أجل إنجاح السنة الدراسية.
ورغم كل ذلك الخوف والقلق والتوتر الذي عاشه العالم بأكمله إلا أنه ولله الحمد و بسبب التطور العلمي في مجال الصحة استطاع العالم ابتكار اللقاح ضد هذا الفيروس وبدات عملية التطعيم في معظم دول العالم للحد من هذا الفيروس من أجل العودة للحياة الطبيعية في القريب العاجل إن شاء الله وأغتنم الفرصة لدعوة المواطنين والمواطنات للمساهمة في الجهود المبذولة للحد من إنتشار هذا الوباء من خلال إحترام الإجراءات الإحترازية وكذا التوجه لمراكز التلقيح من أجل الإستفادة من اللقاح لتحقيق المناعة الجماعاتية.