قريبا … عودة الجماهير المغربية الى الملاعب الرياضية

ناقشت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مقترح عودة الجماهير خلال مباريات المنتخب الوطني وذلك إبتداء من شهر يونيو القادم، موعد انطلاق التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر2022.
حيث تتداول لجان الجامعة حول قرار تحديد نسبة حضور الجمهور المغربي في هذه التصفيات المونديالية، لاسيما بعد قرار الكاف القاضي بالسماح بحضور عدد محدود من الجماهير في المباريات الدولية.
وارتأت الجامعة الملكية البدء بمباريات المنتخب الوطني المغربي نظرا لإشرافها المباشر على التنظيم، ما يتيح لها إمكانيات كبيرة لتنظيم عملية دخول وخروج الجمهور فضلا عن فرض التباعد بين المشجعين في مدرجات الملعب.
وفي حالة نجاح التجربة قد تتجه الجامعة إلى السماح بعودة جزئية للجمهور في مباريات البطولة الإحترافية، خصوصا في الملاعب الكبيرة التي يسهل فيها تنظيم التباعد الإجتماعي على عكس بعض الملاعب الصغرى.
وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية،  قد تراجع في بداية شهر يناير الماضي عن قرار فتح أبواب ملاعب الكرة، خلال مباريات منافسات بطولة القسمين الأول والثاني، من أجل السيطرة كليا على جائحة كورونا.
وقررت الداخلية تمديد تعليق عودة الجماهير إلى الملاعب، إلى أجل غير مسمى، خلافا لكل المؤشرات، التي توقعت رفع الحظر عن عشاق المستديرة، من أجل متابعة مباريات فرقهم من المدرجات، وبالتالي استفادة الأندية من مداخيل مناصريها.
وقالت مصادر مطلعة، إن القرار اتخذ بناء على توصيات وزارة الصحة، نتيجة استمرار تفشي الوباء في المغرب، بغض النظر عن توقعات بتراجعه خلال الأيام القليلة المقبلة، تفاديا لأي انعكاسات وخيمة، قبل أن تضيف “أن عودة الجماهير مرهونة بتوفر اللقاح لمعظم المغاربة”.
هذا، ولم تستبعد مصادر إمكانية عودة الجماهير الى الملاعب الرياضية ولو بنسبة نصف الطاقة الاستيعابية لهذه الاخيرة ، بعد التأكد من تلقي 20 مليون مغربي لجرعتي اللقاح ضد كورونا  ، الذي تسير عمليته بوتيرة ملحوظة بعد الاقبال الكبير للمواطنين على الفضاءات المخصصة لهذه الغاية، رغم التشويش الذي عرفته على مستوى منصات التواصل الاجتماعي من طرف بعض المشككين في جدوى التطعيم ضد الوباء.