على صهوة لقاء زيد رحاني الغيور على مدينة تازة يكشف حقائق مثيرة

0

جمال بلـــة

بمرارة المواطن الغيور عقد زيد رحاني لقاءات عديدة مع مسيري الشأن المحلي لتازة عبر وسائل التواصل الإجتماعي يتمنى من خلالها للمدينة مصيرا غير هذا النفق الذي يقودها تدبير  مجالسها العشوائي والمرتجل إليه، لقاءات كشفت حقائق مثيرة، حتى اصبح لا يخفى على أي أحد عاش ويعيش أو سمع بمدينة تازة مدى الفرق والتغير الحاصلين بين الأمس القريب واليوم، فتحية لهذا الشاب الغيور على المدينة

وكما جرت العادة في كل لقاء لزيد رحاني مع أي شخصية سياسية اوفنية او…، كان يضرب الأمثلة لما وصلت إليه مدينة تازة بين مدن المملكة، لأجل إيصال الحقائق وتقريب الأمور الخفية لذهن المشاهد والمتتبع في أبسط صورة.

وأصبحت لقاءات زيد رحاني هي الشغل الشاغل لمسيري الشأن المحلي بتازة، الذين انصرفوا حتي يجدوا جوابا ترضى به الساكنة عن أسئلته، وهو بالحق مفخرة لكل التازيين الغيورين على مدينتهم، ونظرته الاستشرافية تهم الجانب التنموي بالمدينة بعيدا عن أي لون حزبي، وهو دائم البحث عن العناصر الصادقة التي تشاركه هذا الهم من أجل النهوض بالمدينة وتنمية الإقليم ككل.

وأنا أتابع لقاءات زيد رحاني كنت على يقين انه سياتي يوم على هذا الرجل الشهم لييأس في التعبير عن آرائه ورأي بعض الغيورين حول سوء تسيير المدينة من طرف مجالسها، بأسئلة هادفة تحمل المسؤولية للمنتخبين الساهرين على تسيير هذه المدينة و تذكرهم بمسؤولياتهم التي إلتزموا بها إتجاه الساكنة التي إنتخبتهم… لأن الاغلبية الساحقة من الساكنة صامتة وفى حالة استسلام تام للفساد عسى ان يتغير بهم الحال دون ” حريق الراس “، أوتبيع نفسها عبدا للحصول على 200 درهم ايام الحملة الإنتخابية.

بتازة وكباقي مدن المملكة المغربية كثيرا ما أثيرت جدلية الفساد والفاسد ونسبها للجهة المسؤولية عن أسبابه، فبين قائل: “إن فساد الساكنة من فساد من يسير شأنها المحلي وصلاحها من صلاحه”، وبين قائل عكس ذلك، بسبب الظروف المكانية والزمانية والحالة المجتمعية بكل تناقضاتها، وبالتالي فإن الساكنة هي من يتحمل وزر فساد منتخبيها.

وإلقاء اللوم على عاتق الساكنة، التي تزيد فسادا بوجود الفاسدين من مسيري شأن المدينة، وما يملكونه من جاه وسلطة ومال، سخرت جميعها كأدوات لتنفيذ سياسات هدامة أجبرت الساكنة على القبول بها، لتصبح مسؤولة عن فساد منتخبيها، فصمتها عن المفسدين هو ما شجعهم على الفساد وجعل هذه الساكنة  شريك لهم، وهنا لا بد من الاستشهاد بالآية الكريمة التي تقول (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً).

والمنتخب الفاسد المسير للشأن المحلي للمدينة يحتاج لساكنة فاسدة، فهو لا يستطيع أن يستمر بالتسيير في بيئة صالحة لأنها ستقاومه وتتصدى له وربما تسقطه، لهذا نراه يحارب  النزهاء الغيورين على المدينة بشراسة، ويستميت في محاولة إفساد الجميع بالتدرج أحيانا، متسلح بالفاسدين من رجالات إعلام مزيفة مأجورة من أبناء المدينة، وأتباعه في الحزب التي صنعها ليستخدمها في التسويف وقلب الحقائق والتدليس على الناس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!