جمعية حياة للخير حياة لكل محتاج

مصطفى العزوزي / الدار البيضاء

إن جمعية حياة للخير برأسة حياة شعوب المقيمة بالديار الإيطالية هي امتداد للأعمال الخيرية التي بدأت القيام بأنشطة خيرية تطوعية مما تيسر القيام به من أعمال خيرية إيمانا منها بأن ذلك هو السلوك العملي التطبقي من وحي ما جاء ذكره في الحديث الشريف عن أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم قال، ” إِذَا مَاتَ ابْنُ آدمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِن ثلاثٍ: صَدَقَـةٍ جَاريـَةٍ أوْ عِلمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أوْ ولدٍ صَالحٍ يَدْعُو لَهُ “، ثم أخذ العمل الخيري في الجمعية شكلا موسعا ومدروسا، بتنظيم أنشطة إجتماعية كزيارة دور المسنين، ومساعدة الأرامل، والفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة، وتنظيم حملات كبيرة في مواسم الخير والعطاء في شهر رمضان والأعياد وغيرها من المواسم، وإرسال الإعانات والمساعدات للإسر الفقير والفئات الهشة بربوع المملكة المغربية.

وتحت شعار حياة للخير بدأت فكرة إقامة هذه الجمعية الخيرية لتكون حياة لكل محتاج، خدمة للإنسانية بكل جد وإخلاص وجعل المملكة المغربية تتبوأ منزلة عالية في تقديم يد العون والمساعدة لخدمة الإنسان في الداخل وفي الخارج لتخفيف المعاناة والألم عن الأسر المعوزة والمحتاجين، وأنشطتها الإنسانية والخيرية تستهدف كل الفئات التي تعاني من هشاشة سواء داخل أرض الوطن بإرسال مساعدات طبية وإنسانية.

وتسعى جمعية حياة شعوب المقيمة بالديار الإيطالية رئيسة حياة للخير الرائدة في الأعمال الخيرية أن تكون سفيرة القيم والمبادئ الإنسانية التي يحث عليها ديننا الحنيف لخدمة الإنسانية…، والتخفيف من معاناة الأسر المعوزة والضغط الحاصل خاصة مع تفشي فيروس كورونا

والهدف من تأسيس الجمعية هو تكريس ثقافة العمل الخيري والإنساني ومساعدة المحتاجين من كافة فئات المجتمع في أي وقت، ونشر مبدأ التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وذلك في إطار برنامج مسؤول ومتكامل وضعته حياة شعوب رئيسة الجمعية على عاتقها لتنفيذه على أفضل وجه.