مركز الإسعاف اﻻجتماعي وادي أمليل يحضى بدعم وزارة التضامن بشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني لمواجهة تداعيات فيروس كورونا (كوفيد19) .
جمال بلـــة
حرصا من وزارة التضامن والمرأة واﻷسرة والتنمية اﻻجتماعية والمساواة ومؤسسة التعاون الوطني والسلطة الإقليمية بتازة والسلطة المحلية بوادي أمليل ، على ضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة لفائدة المستفيدين من خدمات مركز اﻻسعاف اﻻجتماعي وادي أمليل ، بما يتماشى مع الظرفية الوبائية الراهنة (كوفيد 19) وموجة البرد وتمديد حالة الطوارئ الصحية، والحرص على التطبيق اﻷمثل للتدابير الوقائية الواردة في الدليل العملي الخاص بمؤسسات الرعاية اﻻجتماعية بتنسيق تام وتحت إشراف السلطات الإقليمية والمحلية و المديريات الصحية المختصة وفعاليات المجتمع المدني، في إطار التعبئة الجماعية لمواجهة الوباء في أوساط الفئات بدون مأوى باعتبارهم الفئة اﻷكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى الفيروس.
وتفعيلا لأهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة برنامج دعم ومواكبة اﻷشخاص في وضعية هشة، فئات ” المتشردين والمتسولين والمسنين باعتبارهم من الفئات المستهدفة ذات اﻷولوية “.
قامت وزارة التضامن ومؤسسة التعاون الوطني بتحويل دعم مالي مهم كشطر أول لفائدة جمعية اﻷمل للرعاية اﻻجتماعية الساهرة على تسيير وتدبير مركز اﻻسعاف اﻻجتماعي وادي أمليل لدعم مشروع ” المساعدة واﻻدماج اﻻجتماعي للأشخاص المشردين.
ويأتي هذا الدعم في إطار التخفيف من تداعيات جائحة كورونا في أوساط الفئات بدون مأوى بفضل تدخل مندوبية التعاون الوطني بتازة.
