صرخة من أبناء تازة حاملي الشواهد ..
محمد المنيعي / تازة
لا يخفى على الجميع من مواطنين ومسؤولين في إقليم تازة ، بأن هؤلاء المنتخبين في المجالس الجماعية وعدوا وأقسموا بما يؤمنون به والتزموا أشد التزام أمام العموم حشودا وجماهير في برامج إنتخابية و مهرجانات خطابية و حملات إنتخابية بتوفير الشغل الكريم لأبناء إقليم تازة وذلك من خلال العمل على إنشاء مجالات إقتصادية عدة ومتنوعة والتركيز على إدماج حاملي الشواهد.
فرص الشغل تكون من أولويات جل البرامج الإنتخابية للمرشحين هل هو إيمانا بهم بظروف الشباب أم هي سياسة قائمة على” copier coller ” لإغناء برامجهم فقط ؟
كيف لهؤلاء الشباب أن يستعيد الثقة في المرشحين والإنتخابات في حد ذاتها والإستحقاقات ها هي قادمة على الأبواب ، أنتم من تظلون ليلا نهارا تشتكون من ضعف المشاركة السياسية ، أنتم من تشتكون من العزوف الإنتخابي ،… إن الشباب والإهتمام به من الأولويات الكبرى لكل البرامج التنموية الوطنية ، كيف لكم أن تضربوا عرض الحائط هذه الأولوية ، الشباب التازي ينتظر منكم فتح كل الأوراش التي قطعتم وعودا على أنفسكم بإحداثها، أين هذه الأوراش الكبرى؟ ، أين تشغيل الشباب بتازة ؟ هل ستبقى تازة هكذا بعيدة كل البعد عن قافلة التنمية والتشغيل ؟تاوريرت وجرسيف بجوار تازة مدينتان صغيرتان حديثتان وقطعتا اشواطا عدة في التنمية والتشغيل …اين تازة من هذه المدينتان وهنا لا تقارن مع مكناس ،الناضور… فاس… علما ان تازة مدينة ضاربة في عمق التاريخ… ؟ هل سيظل الشباب التازي مهاجرا الى الأبد ؟؟؟ متى تستيقظون أيها المنتخبون ؟؟؟ لا تجيبوا عن هذا السؤال …لكن أفرجوا عن مشاريع التنمية والتشغيل التي وعدتم بها… اين هي المشاريع ؟احفظوا ماء وجهكم …ها هي فرصتكم الأخيرة…
