يونس البحاري / وادي أمليل
بسبب غياب رؤية واضحة للمجلس الجماعي بوادي أمليل حول حاجيات الساكنة، والتنمية المستدامة بشكل عام، تعرف المدينة نقصا كبيرا في المرافق العمومية وانعدام البنيات التحتية…، منها الملاعب القرب الرياضية.
ومعلوم أن مرافق ملاعب القرب تشكل متنفسا بالنسبة لفئة الشباب، بدل الإنزواء وسط دائرة التهميش والحرمان والتي تؤدي الى شيوع ظواهر سلبية تضر بهم وبالمجتمع.
ولم يتوان في كل مناسبة، شباب مدينة وادي أمليل، عن مطالبة المسؤولين القائمين على تدبير الشأن المحلي، بإنشاء ملاعب للقرب كمتنفس من أجل مزاولة ككرة القدم، على غرار ما تعرفه جل الجماعات والمدن المغربية.
وكما هو معروف تعاقبت نفس الوجوه السياسة لسنين، فظلت دار لقمان على حالها، وساكنة وادي أمليل على أمل أن يأتي الجديد مع سابق العلم أنه لن يأتي، ففي مدن أقل حجما من وادي أمليل، شهدت طفرة نوعية وتقدم ملحوظ، حيث يتم تشييد ملاعب للقرب تستطيع احتضان مواهب أبناءها، وتمكنهم من تفجير طاقاتهم الكروية.
والتساؤل المطروح والذي يجب ان يصل لاذان الجهات المسؤولة ويتم التفاعل معه ايجابا هو متى ستتوفر احياء واد امليل على ملاعب القرب لاحتضان الشباب وابعادهم عن الظواهر الاجتماعية الشائنة التي اصبحت تستفحل نتيجة غياب المؤسسات المهتمة بالشباب.
نتمنى ان تصل رسالة الشباب الى ذوي النيات الحسنة للاستجابة لمطلبهم البسيط الذي مافتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يحث عليه في كل خطابته المتعلقة بالشباب والرياضة من أجل يدشن ملاعب القرب والفضاءات الرياضية والترفيهية خاصة في اطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.