وادي أمليل عودة تدريجية للأنشطة التجارية بعد قرار السلطات فتح السوق الأسبوعي+ فيديو

0

تغطية ومتابعة : يونس البحاري / عبد الرحمان لخليلي

بعد الإنتصار المبهر لوادي أمليل في معركته ضد وباء كورونا، وذلك رجع للخطة الناجعة التي اعتمدت عليها السلطات الإقليمية بتنسيق مع السلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي، والقوات المساعدة، بتعاون تام للساكنة لأجل كبح انتشار الجائحة.

قررت السلطات الإقليمية بإقليم تازة، يومه الثلاثاء 16 يونيو 2020، إعادة فتح السوق الأسبوعي بوادي أمليل، بعد حوالي ثلاثة أشهر من توقف إضطراري ناتج عن التدابير الإحترازية التي اتخذتها البلاد للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ،من بينها إغلاق الأسواق الأسبوعية بكافة ربوع المملكة.

وسجل السوق الأسبوعي” ثلاثاء وادي أمليل “، إقبالا مهما من حيث التجار والوافدين، وذلك راجع للدور الهام الذي يلعبه في التنمية وتنشيط دورة الحياة الاقتصادية محليا، إقليميا ووطنيا، ويبقى ارتباط ساكنة إقليم تازة به ارتباطا قويا لا مناص منه، ليعاد فتح أبوابه أمام التجار والوافدين، من ضمنهم بائعو الخضر والفواكه والمواشي ومنتوجات البلاستيك والمواد الغذائية والملابس والحبوب والأعلاف…

وتندرج عملية إعادة فتح السوق الأسبوعي بوادي أمليل، ضمن الجهود الرامية إلى الدفع بدينامية الاقتصاد المحلي على صعيد إقليم تازة، المتواجد بالمنطقة رقم 1 من تخفيف الحجر الصحي، والتخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت فيها جائحة كورونا.

ونظرا لمكانة السوق وسط أسواق الإقليم والجهة، جرت عملية إعادة افتتاحه في احترام دقيق للتدابير الصحية، قصد تفادي انتشار الوباء، وذلك تحت إشراف السلطات الإقليمية والمحلية، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وكافة المصالح المعنية، من خلال خلق مرافق متباعدة للبيع، و تنظيم عملية الدخول والخروج، ومراقبة حركة التجول و إرتداء الكمامة و مسافة الأمان داخل مرافق السوق.

و لعبت، باشوية وادي أمليل بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، دورا مهما في إنجاح عملية إعادة فتح السوق الأسبوعي بالمدينة، باعتباره أحد أهم الأسواق الإقليمية المعول عليها لتحريك العجلة الإقتصادية وتأمين توفير المنتجات الفلاحية والمواشي، بالسهر على ضمان احترام الوافدين لإجراءات السلامة الصحية والوقائية للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد، والحرص على ضرورة التزام الجميع بكافة التدابير الاحترازية بما فيها تعقيم مداخل السوق ووضع الكمامات الوقائية واحترام قواعد التباعد الاجتماعي.

جدير بالذكر أن عودة الروح لشرايين وادي أمليل وسوقها الأسبوعي، وبشكل تدريجي، خطوة ترمي إلى المساهمة في التخفيف من تداعيات جائحة كورونا على الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين والفلاحين والكسابة وغيرهم من ذوي الصلة بالموضوع على صعيد الإقليم والجهة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!