صراع “قفة التضامن والتآزر”أضاف إسم صاحب قلم مأجور إلى قائمة الذين ” يأكلون الغلــة ويسبــون الملــة”.

0

جمال بلــــة

وأنت تطعم كلبا، فإنك تراه يحتكك بقدميك وديله يهتز فرحا، ليشكرك على ما قدمته له من طعام، وليشعرك أنه يعترف بالجميل، دون الخوض في التفاصيل عن طبيعة الطعام أو جودته، فما بالك بالإنسان؟

ومناسبة هذا الموضوع هو كتابات هابطة في قيمتها، فارغة في جوهرها، صادرة عن قلم مأجور جاحد للخير، وناكر للجميل في مجتمع يصنفه دائما ضمن قائمة اللائمين، ينطبق عليه ما قاله المتنبي في شعره:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته    وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا

بدأت السحب تنقشع عن سماءه ، والأمور تنكشف على حقيقته، ففي آخر مستجدات صراع ” قفة التضامن والتآزر “، تبين أن هذا القلم المأجور  يشغل منصب  “البراح ” ،”كاري حنكو “، ما يجعل منه خبير في خلق الفتن والصراعات بين حتى أقرب الناس منه، والأكثر غرابة من ذلك أنه رائدا في مجال الإنتهازية و إغتنام الفرص، وشتم وعض اليد التي تطعمه، دائم النقد لزملائه أمام أسياده للظهور بصورة أفضل منهم، وفي الخفاء هو منتفع، في حين أنه أشد الخلق شرا وكذبا ونفاقا وانتهازية، ليتم إضافة إسمه إلى قائمة الذين ” يأكلون الغلــة ويسبــون الملــة”.

أوقع نفسه في المحظور، بخصوص صراع ” قفة التضامن والتآزر “، حين  قرر أن يخوض حربا بغير حسام إلى جانب عائلة محسنة  أفقدها بكلماته إحترام ساكنة تازة، ما اثار انتقادات واسعة ضدهم، وانهالت تعليقات غاضبة عليه وعليهم من قبل رواد صفحات التواصل الاجتماعي.

والمعروف على هذا القلم المأجور أنه أسس جمعيات تدعي النضال عن حقوق الطبقة الهشة، وتجعل الإنسان في صلب اهتماماتها، لكن حقيقة الأمور هدفها ربحي بالدرجة الأولى، وإذا تحرينا عن حياة المنخرطين بهذه الجمعيات، نجدهم ضحايا نصب وإحتيال.

ألا يخجل من نفسه؟  كيف يستطيع النوم وهو يعلم علم اليقين أنه إستغل الناس البسطاء أبشع استغلال لتحقيق أهدافه الشخصية؟…

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!