بدورها تفاعلت جاليتنا بالخارج أبناء أولاد بوريمة مع قيم التضامن التي تميز المجتمع المغربي مند بداية هذه الجائحة

0

جمال بلـــة / محمد باها 

لمواجهة تداعيات فيرس “كورونا”، والتي فرضت قيودا غير مسبوقة على الحياة اليومية، خصوصا بعد قرار حالة الطوارئ في إطار تدابير التصدي لخطر تفشي الوباء، إنطلقت حملات التضامن والتآزر عبر ممارسات تنطوي على حس وطني وإنساني نبيل، تعدت حدود البلاد ووصل صداها إلى الجالية المغربية المقيمة بالخارج

وبالرغم من الحجر الصحي وتقييد الحياة العامة ببلاد المهجر تسابق مغاربة العالم ليظهروا أصالة قيم التضامن التي اشتهروا بها على مدى العصور.

حتى لا يخلفوا موعدهم مع التاريخ، جاليتنا بالخارج أبناء أولاد بوريمة بدورها تفاعلت مع قيم التضامن التي تميز المجتمع المغربي مند بداية هذه الجائحة، و تكفلت بإرسال مساعدات مالية حولت لمواد غذائية أساسية أشرفت جمعية أولاد محند للتنمية المجالية بتوزيعها على الأسر المعوزة بالمنطقة، وشملت هذه الإعانات كل من : دوار أولاد العادل ولاد بوريمة، المركزدوار أولاد محند، دوار الضاية، دوار شابة العيايطة، دوار أولاد بوحي وسليمان، دوار أعروسدوار القرادنة، أولاد زمور تلاولي، أولاد خلوف، تازة المدينة، جرسيف المدينة.

وهدفنا إبراز المبادرات من أجل تحفيز إخواننا المغاربة على المبادرة والتآزر أكثر من أي وقت مضى، وكل التقدير والإحترام لجاليتنا بالخارج أبناء الوطن الأوفياء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!