حزب الاستقلال بتازة يعقد دورة المجلس الإقليمي العادية

حزب الاستقلال بتازة يعقد دورة المجلس الإقليمي العادية

0

جمال بلــــــة / جلال بوطوال
برئاسة حسن عبد الخالق مبعوث الحزب عضو اللجنة التنفيذية، عقد حزب الاستقلال بإقليم تازة، يومه السبت 9 نونبر 2024، دورة عادية للمجلس الإقليمي تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”، بحضور مفتش الحزب وأطره من مختلف الفروع والهيئات والتنظيمات والروابط المهنية ومجمل ذوي الصفات المخول لهم المشاركة في هذا الاستحقاق التنظيمي، وذلك في إطار تأكيد التزام الحزب بتقوية حضوره الفاعل في القضايا المحلية وتلبية احتياجات وتطلعات سكان الإقليم، من خلال استراتيجية شاملة تركز على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
مفتش الحزب سعيد لوكيلي ألقى كلمة افتتاحية شرح من خلالها السياق الذي ينعقد فيه المجلس الاقليمي للحزب، وحيثيات مشاركة الحزب في الحكومة الحالية، منوها بالمكانة المشرفة للحزب في خطوة مهمة لتعزيز دوره السياسي والاجتماعي، كما أكد فيها على الرؤية المستقبلية لحزب الاستقلال وأدوارها المحورية في النهوض بالوضع المحلي، مشددا على أن الحزب يسعى إلى تعزيز التنمية المحلية على كافة الأصعدة، خاصة في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها الإقليم، مع التركيز على دور الحزب في تقديم حلول عملية ومستدامة لهذه التحديات.
من جانبه قدم حسن عبد الخالق مبعوث الحزب عضو اللجنة التنفيذية، عرضا سياسيا وتوجيهيا استهله بابراز مواقف حزب الإستقلال ورؤيته للوضعية الحالية وكذا مختلف قضايا الشأن العام الدولي والوطني، مبرزا الدور الفعال والبارز الذي قام ويقوم به حزب الاستقلال على المستوى الوطني والجهوي والمحلي باعتباره حزبا سياسيا وطنيا عريقا وقوة اقتراحية حقيقية تساهم في تحقيق بدائل خلاقة ومسالك واقعية للاصلاح المنشود.
من خلال مداخلته ثمن أداء حزب الإستقلال في الأوراش الكبرى المتعلقة بتنزيل الحماية الاجتماعية وبرامج الانعاش الاقتصادي والتشغيل، مستعرضا القضايا التي تشغل الرأي العام على الصعيد العالمي الوطني والإقليمي، ومبرزا أهمية وراهنية المرحلة التي يمر بها العالم والمغرب، سيما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
وتطرق إلى برنامج الدعم الاجتماعي المباشر والذي يشكل لبنة أساسية وخطوة كبيرة في مسار تأسيس دعائم هذه الدولة، علما أن هذا البرنامج الذي يندرج في إطار ورش الحماية الاجتماعية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يظل من المبادرات الكبرى التي لها تأثير وانعكاس مباشر على المواطن المغربي وبالتالي ستكون له آثار اجتماعية واقتصادية واضحة على مستوى تحسين وضعية الفئات الهشة من أشخاص مسنين وأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة.
النقاشات التي جرت بين أعضاء الحزب كانت بناءة، حيث تم الاتفاق على ضرورة توسيع دائرة المشاركة الشعبية وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين المحليين لضمان نجاح هذه المبادرات التنموية، كما تم تسليط الضوء خلال الدورة على عدد من الملفات الحيوية التي تشغل بال المواطنين في الإقليم، مثل قضايا البنية التحتية، التعليم، والصحة، وغيرها من المواضيع التي تمس حياة السكان اليومية.
وفي الختام، تم التأكيد على أهمية استمرار التعبئة السياسية والميدانية، وتكثيف الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في إقليم تازة، بما يتماشى مع تطلعات المواطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!