المديرية العامة للأمن الوطني تطلق حملة لتجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية استهدفت مزارعي القنب الهندي الذين استفادوا من العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

المديرية العامة للأمن الوطني تطلق حملة لتجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية استهدفت مزارعي القنب الهندي الذين استفادوا من العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

0

استفاد حوالي 3726 شخصاً من حملة تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني خلال الفترة ما بين 23 شتنبر و15 أكتوبر الجاري، موجهة لساكنة المداشر والتجمعات السكنية الجبلية بإقليم تاونات. وقد شملت هذه الحملة، ذات النطاق الواسع، إقليمي تازة والحسيمة أيضاً، مع تركيز خاص على صغار مزارعي القنب الهندي الذين استفادوا من العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب.
استهدفت الحملة مختلف الجماعات التابعة لقيادات وباشويات إقليم تاونات، حيث سجلت قيادة تافرانت أكبر عدد من المستفيدين بواقع 555 شخصاً، تليها باشوية طهر السوق بـ380 مستفيداً، ثم قيادة واد القصبة بـ365، وقيادة بني وليد بـ307، وغيرها من القيادات والباشويات مثل ودكة، بني زروال، وغسفاي.
في تصريح الجريدة الإخبارية 24، أكد حسن فتحي، عميد الشرطة الممتاز ورئيس الخلية الجهوية للتواصل بالأمن الجهوي بتازة، أن المديرية العامة للأمن الوطني وفرت وحدات محمولة لتسجيل المعطيات التعريفية، مجهزة بأحدث التكنولوجيات، بهدف تقريب خدماتها من المواطنين، خاصة في المناطق النائية. وقد أُطلقَت الحملة الأولى في إقليم تاونات بتاريخ 23 شتنبر، مما مكن 3726 شخصاً من الحصول على بطائقهم الوطنية الجديدة.
وأشار فتحي إلى أن المرحلة الثانية من الحملة ستبدأ في 21 أكتوبر بمدينة تازة وتستمر حتى 7 نونبر، لتشمل المواطنين في المناطق البعيدة، وخاصة المزارعين الذين استفادوا من العفو الملكي، مع إمكانية تمديد الحملة إذا دعت الضرورة لذلك.
لضمان نجاح هذه الحملة، أرسلت المديرية العامة للأمن الوطني عربات متنقلة لإنجاز وتجديد البطائق الوطنية إلى المداشر الجبلية في تازة وتاونات والحسيمة. وتسعى هذه الوحدات المتنقلة لتسجيل المعطيات التعريفية إلى رفع أعباء التنقل عن المواطنين وتسهيل حصولهم على خدمات المديرية.
وكان من بين المستفيدين العديد من الأشخاص الذين استفادوا من العفو الملكي الأخير، والذين كانوا في السابق محرومين من الحصول على هذه الوثيقة الضرورية. استفادتهم من الحملة تمكنهم من إعادة الاندماج في الحياة الاجتماعية والإدارية.
تأتي هذه الحملة في إطار جهود المديرية العامة للأمن الوطني لتجويد الخدمات المرتبطة بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وتقريبها من المواطنين، بهدف تسهيل المساطر الإدارية وضمان ولوج الجميع إلى الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق النائية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!