موجة من الاستقالات تهز أركان الهيئة المغربية لحقوق الانسان و البيئة
موجة من الاستقالات تهز أركان الهيئة المغربية لحقوق الانسان و البيئة
تعيش الهيئة المغربية لحقوق الانسان والبيئة، على وقع حالة تنظيمية غير طبيعية، قوامها تلقي الأمانة العامة للهيئة، لسيل عارم من الاستقالات، وذلك على مستوى الفروع الاقليمية والجهوية.
هذه الهيئة، التي كانت موضوع احتجاج واستنكار من طرف منتدى الصحافيين والاعلاميين الشباب في بيان لها، بعد رمي الجسم الاعلامي بجملة من الاتهامات، من لدن أمينها العام عبد الجليل الأسدي في احدى الوقفات، تتوالى ضمنها، حملة الاستقالات، خاصة استقالة مسؤوليها الاقليميين والجهويين، وذلك بعدة اقاليم وجهات وخاصة بجنوب المملكة، حيث يقع مقر الامانة العامة.
ويبقى التساؤل مفتوحا، حول اسباب ودواعي هذه الموجة من الاستقالات، والتي تضع الهيئة المغربية لحقوق الانسان والبيئة في وضع تنظيمي هش، فهل الأمر يعود إلى تصريحات الامين العام تجاه الجسم الاعلامي؟ أم أن الأمر متصل بوقائع تنظيمية دفعت اعضاء الهيئة إلى المغادرة من أوسع الابواب؟، وتبقى الامانة العامة مطالبة بتوضيح وأسباب حصول هذا الزلزال التنظيمي في صفوفها
متابعة : محسن