مهرجان وادي أمليل في نسخته الخامسة تحت شعار ” تحت شعار “واد أمليل، تاريخ وأصالة في الحفاظ على المواريث التراثية والثقافية والفنية”

توفيق الݣنبور مراسل الجريدة بوادي امليل
تحتفي مدينة وادي أمليل بالنسخة الخامسة من المهرجان بتراثها الغني، تحت شعار ” تحت شعار “واد أمليل، تاريخ وأصالة في الحفاظ على المواريث التراثية والثقافية والفنية” ،حيث تلتقي الفنون التقليدية مع العادات والتقاليد الأصيلة، ويعتبر المهرجان منصة لعرض التراث الموسيقي الأصيل للمنطقة، حيث تتناغم الآلات الموسيقية التقليدية مع أصوات الفنانين المحليين، مما يخلق أجواءً من الاحتفاء بالهوية الثقافية.
التبوريدة: رقصة الخيول الفريدة
تعتبر التبوريدة من أبرز الفعاليات التي تشهدها هذه النسخة من المهرجان، حيث تتنافس فرق الفروسية على إبهار الحضور بمهاراتها العالية في ركوب الخيل وتنفيذ الحركات الاستعراضية. تعكس التبوريدة تاريخاً عريقاً وثقافة فروسية غنية، وتعتبر رمزاً للهوية المغربية.
معرض المنتجات المحلية: نافذة على التراث الحرفي
يُقام على هامش المهرجان معرض يضم مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية التقليدية التي تشتهر بها المنطقة، مثل السجاد والأواني الفخارية والمنسوجات اليدوية. يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإبداع الحرفي المحلي ودعم الصناع التقليديين.
ختامًا
يمثل مهرجان واد أمليل فرصة للاحتفاء بالتراث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الهوية الثقافية لدى الأجيال الشابة. كما يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية من خلال جذب السياح وعرض المنتجات الحرفية.