بـــــــــــــــــلاغ تضامني.. المنتدى المدني لدعم و مواكبة برامج تثمين و تأهيل مدينة مكناس
بـــــــــــــــــلاغ تضامني.. المنتدى المدني لدعم و مواكبة برامج تثمين و تأهيل مدينة مكناس
المنتدى المدني لدعم و مواكبة برامج تثمين و تأهيل مدينة مكناس
بـــــــــــــــــلاغ تضامني.
في ظل غياب تثمين المقاربة التشاركية كأولوية ذات قيمة نوعية في تتميم تنزيل برنامج تثمين المدينة العتيقة لمكناس، وفي ظل غياب أجرأة الفصل الدستوري (27) بالتطبيق السليم ” للمواطنين والمواطنات حق الحصول على المعلومات، الموجودة في حوزة الإدارة العمومية، والمؤسسات المنتخبة، والهيئات المكلفة بمهام المرفق العام”. وكذا الظهير الشريف رقم 15-18-1 صادر في 5 جمادى الآخرة 1439 (22 فبراير 2018) بتنفيذ القانون رقم 13-31 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات.
يعلن المنتدى المدني لدعم و مواكبة برامج تثمين وتأهيل مدينة مكناس للرأي العام بالمدينة عن أسفه الشديد في غياب الشفافية والمعلومة، والتواصل الفعال الإجرائي في مشاورات تدبير أشغال برنامج تثمين المدينة العتيقة لمكناس.
وبناء على مجموعة من المعطيات الدقيقة انعقد مكتب المنتدى المدني لدعم و مواكبة برامج تثمين وتأهيل مدينة مكناس، لتدارس مجموعة من القضايا ذات الاهتمام، يوم الأحد 10 مارس 2024، وقد استأثر النقاش حول عمليات التشهير والتهديد المعنوي الذي تعرض له احد أعضاء المنتدى من قبل السيد المسؤول المحلي بمكناس (Ader-Fes; antenne Meknès )
ولهذا الغرض يعلن المنتدى:
أولا : تضامنه المطلق اللامشروط مع عضو المكتب وأحد مؤسسي المنتدى ، ورفضه لأي وصاية بالكفالة من قبل ممثل وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس/ مكتب مكناس (Ader-Fes; antenne Meknès) على قرارات جمعيات المجتمع المدني.
ثانيا: ينصب المنتدى نفسه قانونيا ، ويحتفظ لنفسه الحق في رفع دعوى قضائية، لإعادة الاعتبار للعضو الذي تم التشهير به في محفل وجمع عام.
ثالثا: يرفض أعضاء المنتدى لَيَّ الأيدي، وخلق الفتنة من قبل ممثل وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس/ مكتب مكناس (Ader-Fes; antenne Meknès)، ويطالبون بحل لكل المشاكل العالقة والتي تُمطط سنوات التثمين.
وقد قرر أعضاء المنتدى ما يلي:
أولا: مراسلة السيد عامل المدينة في شأن ما يتعرض إليه بعض أعضاء المنتدى المدني لدعم و مواكبة برامج تثمين وتأهيل مدينة مكناس من سياسة التضييق والتشهير، ومحاولات تكميم الأفواه.
ثانيا: مراسلة السيد باشا الدائرة الأولى (باب بوعماير)، حول التعسفات التي يلاقيها تجار المدينة العتيقة وغيرهم، من قبل ممثل وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس/ مكتب مكناس(Ader-Fes; antenne Meknès).
ثالثا: مراسلة السيد ممثل وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس (Ader-Fes) )في شأن بعض الاختلالات التي تعرفها عمليات التثمين بمدينة مكناس، ومطالب تجار المدينة العتيقة.
رابعا: مراسلة السيد ممثل وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس/ مكتب مكناس (Ader-Fes; antenne Meknès)، ) في شأن الاختلالات التي تعرفها عمليات التثمين بمدينة مكناس، وكذا بسط كل التظلمات والاستفزاز الذي يشتكي منها تجار المدينة العتيقة من قبل المسؤول الأول عن مكتب مكناس.
خامسا: عقد ندوة علمية مفتوحة على كل التدخلات حول موضوع: تثمين المدينة العتيقة لمكناس، الى أين المنتهى؟.
هذا ويسجل المنتدى مجموعة من الملاحظات:
- غياب شبه تام للتواصل الفعال خاصة مع المنتدى المدني لدعم و مواكبة برامج تثمين و تأهيل مدينة مكناس، باعتباره المخاطب المؤسساتي في منظومة المجتمع المدني.
- غياب المعلومة الحقيقة الدورية (وقف الاشتغال بباب منصور/ صهريج سواني/ قصر المنصور/ غياب تصور دقيق في إعادة توظيف ساحة الهديم…)، والتي توضح الصعوبات والاكراهات، والمنجزات التراكمية الكمية والنوعية.
- غياب رؤية تشاركية في توجيه برنامج تثمين المدينة العتيقة لمكناس وإعادة التوظيف من قبل المسؤول الأول (Ader-Fes; antenne Meknès)، من خلال الفئات المستهدفة التظلمات الكثيرة لتجار المدينة العتيقة.
- غياب رؤية إعادة التوظيف، وتحنيط المعلومة الداخلية، وكأن أدوار المجتمع المدني تقتصر على التصفيق والتهليل، ووضع معالق ذهبية للشراكة مع مجلس جماعة مكناس في فم جمعيات حديثة النشأة.
- غياب البلاغات الإخبارية القارة وبيان المستجدات، والاشتغال وفق التدبير الأحادي للإكراه والاختلال، وحتى المنجزات الجيدة.
وغير ما مرَّة نبه أعضاء وتشبيك المنتدى الجمعوي أنه لن يتعامل بأسلوب الانصياع والتصفيق والصمت عن بعض الاختلالات، بل يبحث فقد عن الأدوار التي أقرها دستور المملكة (2011) للمجتمع المدني، وأن معادلة المفاضلة وصناعة المخاطب اللين لن تتثني المنتدى من الترافع السليم والمواكبة الايجابية لبرنامج ملكي بامتياز.
من تم يرى المنتدى المدني لدعم و مواكبة برامج تثمين وتأهيل مدينة مكناس، أن المدينة يجب عليها أن تسرع في رُكوب قطار التنمية السريع (البُراق الملكي) بالجدية والصرامة، وألاَّ تظل تنتظر على رصيف غياب التنمية والتأهيل، فعلى الأقل أن تعرف مكناس مرجعيتها الأصيلة في التاريخ كمدينة السلاطين، وتُحصن الأثر المادي العمراني واللامادي بالمدينة بامتياز المواكبة والمشاركة والتبادلية في الرأي بالايجابية وفق مبدأ الحكامة والشفافية.