“فوضى” حراسة السيارات.. من يتدخل لنزع فتيل الصراع بين المواطنين وأصحاب “السترات الصفراء “

بعد فوضى انتشار حراس السيارات بدون ترخيص في عدد من الشوارع والأزقة بمختلف مدن المملكة يعود النقاش من جديد إلى القضية المثيرة للجدل منذ سنوات طويلة والمتعلقة بأصحاب “السترات الصفراء”، خاصة في المناطق التي يقبل عليها المواطنين بشكل كبير خلال فترة الصيف.
ويعتبر العديد من المواطنين أن قطاع حراسة السيارات يعرف الكثير من الفوضى من قبل ما أصبح يطلق عليه أصحاب ” السترات الصفراء” الذين يطالبون بإستخلاص الأموال من المواطنين، وذلك تحت أنظار السلطات في العديد من المدن.

وعبر، مؤخرا، عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم وغضبهم من مضايقات أصحاب “الجيليات الصفراء” بالشوارع والأزقة العمومية.

ويدخل مجموعة من المواطنين من حين إلى آخر في صراع مع بعض أصحاب “السترات الصفراء”، والمسؤولية في هذه النازلة تتحملها الجماعات الترابية، المدعوة إلى وضع علامات تشويرية من أجل تحديد سعر ركن السيارات مع الحرص على احترام هذا السعر من قبل هذه الجماعات”.
و استغلال مرفق وقوف السيارات يدخل في إطار الاحتلال المؤقت للملك العمومي الذي يخضع لمجموعة من القوانين والأنظمة، ولا سيما القانون التنظيمي 14.113 المتعلق بالجماعات، والذي خول للسلطات المحلية والمجالس المحلية ورؤسائها، كل في ما يخصه، صلاحية تنظيم ومراقبة مجال الاحتلال المؤقت للملك العمومي بشكل عام.