الجزائر لا تسعى لتنظيم قمة عربية بل تنظم مؤامرة كبرى ضد المغرب والدول العربية المدعوة للمشاركة والرسالة التقطت في مبارة منتخب الشبان

كاد منتخب الشباب المغربي ان لا يغادر التراب الجزائري، بعد الاعتداء البربري والوحشي على عناصر المنتخب المغربي، وهي رسالة واضحة ، ومبطنة للوفود العربية التي تعتزم المشاركة في القمة العربية.
الاجواء الجزائرية مشحونة بالغدر ، مما يجعل امن الوفد العربية المدعوة للمشاركة في القمة العربية خلال الاسبوع الاول من شهر نوفمبر غير مطمئنة بتاتا، وأبو الغيط رئيس الجامعة العربية سيجد أنفاسه محبوسة في دولة مضيفة للقمة، من الساعات الاولى حتى وقبل انطلاق أشغال القمة.
الجزائر، تائهة في مؤامراتها، وحتى الماء او الغذاء الذي سوف تقدمه للضيوف المشاركين في القمة مشكوك في صلاحيته، ان لم يكون غذاءا مسموما.
الوضع غير مطمئن، وأول قمة في العالم لن تعرف اطمئنان، ولا نتيجة مرجوة منها، لان الرسالة التقطتها الشعوب العربية، لمستوى المدلة التي وصلت اليها الرياضة بالاعتداء الغاشم، والبربري على شباب رياضي واجه منتخب فاقد للروح الرياضية.
كيف لمقابلة جمعت منتخبي المغرب والجزائر للشباب فقط حولها لاعبين جزائريين الى فوضى، وضرب وسب وشتم، وهذا هو مستوى الجزائر التي هي مقبلة على احتضان قمة عربية، المشارك فيها مفقود، والغائب عنها مولود .
فهل الجزائر، تتوهم ان استفزازاتها، ستنقص من قيمة المغرب، المستعد لكل الاحتمالات، واولاها السلم، والسلام، ام انها تريد ان تجعل من القمة اعلانها حرب على المغرب.
ان الوضع الامني للجزائر لا يبشر بالخير، وان اي مشاركة للدول العربية في القمة ستكون تكلفتها ثقيلة على دول عربية رأت بأم عينيها كيف ثم تسخير الكابران شنقريحة شباب رياضي في هجوم همجي على لاعبي المنتخب المغربي للشبان.
ونختتم هذا المقال؛ بالقول من يضمن امن القمة العربية، الجزائر منهزمة في قراراتها ، ووضعها الامني غير مستقر؟
انه سؤال حارق، وعدم الاجابة عنه سيكون هناك مشكلة حقيقية، لان الجزائر لا تنظم قمة، بل تنظم مؤامرة كبرى سيكون لها ما عليها.