قائد قيادة أيت سغروشن يكثف من حملات التلقيح  بالأسواق الأسبوعية دعما للمجهود الوطني لمكافحة جائحة كورونا+ فيديو

 جمال بلــــة / خالد بلـــــة

كثف قائد قيادة أيت سغروشن من حملات التطعيم ضد كورونا التي أعطى انطلاقتها منذ الأشهر الفارطة، حيث تم نصب خيمة بالأسواق الأسبوعية على شكل مركز متنقل للتطعيم من أجل تيسير عملية إجراء التلقيح أو إتمام الجرعات المتبقية، وتأتي هذه الخطوة في إطار تقريب الخدمة من المواطنين، وسعيا للتحسيس بأهمية التلقيح ضد فيروس “كورونا”.

وأشرف على عملية نصب وتسيير خيمة التلقيح وسط الاسواق الأسبوعية للجماعة أيت سغروشن بوزملان، كل من قائد القيادة، أعوان السلطة، الدرك الملكي، القوات المساعدة، بتنسيق مع الجماعة، والممرض الرئيسي للمركز الصحي الصميعة، الأطر التمريضية بالمركز الصحي أيت سغروشن، جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية، ودار الأمومة أيت سغروشن، وجريدة الإخبارية 24، تسهيلا لكل من لم يتمكن من التنقل نحو المراكز الصحية، خصوصا من الذين يقطنون بالمناطق القروية النائية.

وهذه العملية رافقتها حملات التحسيسية في إطار الدفع بالمواطنين للحفاظ على سلامتهم الصحية بالتلقيح، خصوصا حالات الإصابات والوفيات عرفت تزايد كبير بسبب الفيروس ومتحوراته، الأمر الذي دفع السلطات الإقليمية بأمر مباشر من عامل الإقليم السيد مصطفى المعزّة، إلى تفعيل استراتيجية نصب الخيم بالأسواق الأسبوعية للحد من خطورة التي قد يسجلها فيروس كورونا.

ودعت جمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية، جميع المواطنين بدائرة تاهلة، إلى أهمية أخذ جرعات اللقاح ضد فيروس كوفيد 19 بما يسهم في دعم الجهود التي تقوم بها الدولة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، في التصدي للجائحة والوصول إلى مرحلة التعافي وتحصين المجتمع، وإلى ضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، خاصة وأن المغرب في صراع مع الوقت للتغلب على الجائحة من خلال الاستمرار في التطعيم بهدف الوصول إلى المناعة الجماعية.

وشهدت الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا في الخيم بالأسواق الأسبوعية التابعة لنفوذ دائرة تاهلة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، خاصة الفئة التي تجاوزت خطاب “التشكيك” الذي كان يملأ مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فعالية اللقاح.

وتجدر الإشارة أنه بأمر مباشر من عامل الإقليم السيد مصطفى المعزّة، والسلطات المحلية بدائرة وباشوية تاهلة، منذ بداية انتشار وباء كورونا بالمغرب، وهي تبدل مجهودات جبارة، بمساعدة أعوانها من شيوخ ومقدمين، ثم أفراد القوات المساعدة، رجال الدرك الملكي، وجمعية المبادرة الوطنية للتنمية والنهوض بالمرأة القروية، لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وتسهر على تنظيم حملات تحسيسية مستمرة، وتنظم حملات خاصة بالتعقيم، وهوما جنب المنطقة انتشار هذا الفيروس.