وادي امليل تجد لنفسها مكانا ضمن التنمية المحلية من خلال مشاريع تنموية برمجت من قبل المجلس الجماعي الحالي برئاسة السيد مصطفى الحطحاط

وادي امليل تجد لنفسها مكانا ضمن التنمية المحلية من خلال مشاريع تنموية برمجت من قبل المجلس الجماعي الحالي برئاسة السيد مصطفى الحطحاط

0

محمد حارص / جمال بلــــة

وادي امليل، مدينة استطاعت ان تجد لنفسها مكانا ضمن التنمية المحلية من خلال مشاريع تنموية برمجت من قبل المجلس الجماعي الحالي برئاسة مصطفى الحطحاط، بهدف ترقية النسيج الحضري للمدينة، وتطوير وتعزيز بناها التحتية الأساسية، وإحداث مختلف التجهيزات الجماعية على كافة المستويات بغية تقوية التنمية الحضرية المحلية وكذا إعادة تأهيل المجال الحضري من خلال الادماج الاجتماعي والعمراني وتعزيز الهوية الثقافية للمدينة، فضلا عن تطوير النسق الجمالي والمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.

المشاريع المبرمجة تعكس طموح المجلس الجماعي الحالي لوادي امليل للرقي بالجماعة وتطويرها على غرار نظيرتها بإقليم تازة، وذلك بتنسيق مع السلطات الإقليمية بعمالة تازة في شخص عامل الإقليم السيد مصطفى المعزة، الذي قام بزيارات ميدانية للمدينة رفقة رئيس المجلس الإقليمي السيد عبد الإلاه بعزيز، و رئيس المجلس الجماعي لوادي أمليل السيد مصطفى الحطحاط، وكان له الفضل في إخراج هذه المشاريع لتترجم على أرض الواقع.

وفي تصريح لرئيس المجلس الجماعي لوادي أمليل، السيد مصطفى الحطحاط، فقد أكد للجريدة “الإخبارية 24″،(أنظر الفيديو)، أن المنطقة ستعرف اوراشا مهمة ونهضة تنموية ملحوظة من خلال مجموعة من المشاريع التي تم برمجتها من قبل المجلس الحالي، منها من خرج لحيز الوجود وأعطيت بداية الأشغال به، ومنها ما سيرى النور بالأيام القليلة القادمة بحول الله، وذلك بمعية مجموعة من الشركاء، ولا أخفيكم ان الفضل في إخراج مجموعة منها يرجع لعامل الإقليم الذي نتقدم إليه بجزيل الشكر على العناية التي يوليه للمنطقة، وسعيه الحثيث للرقي بها إلى الأمام، متفاعلا مع تطلعات المجلس وأهدافه التنموية بالمدينة.

وتبقى أبرز المشاريع التي يعمل المجلس الجماعي لوادي امليل (رئاسة ومكتبا وأطر الجماعة ومستخدميها) على تنزيلها:

  1. تهيئة وتأهيل الملعب البلدي لوادي أمليل بشراكة بين الجماعة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، حيث عملت الجماعة على بناء المدرجات والتهيئة الخارجية والمرافق الصحية وسكنى الحارس والربط بالشبكات ( الماء والكهرباء والتطهير ) كالتزام باتفاقية الإطار المبرمة، في حين ستتكفل الجامعة الملكية لكرة القدم بتهيئة ارضية الملعب بالعشب الاصطناعي من أجل الشروع في استغلال الملعب من طرف الفرق والجمعيات الرياضية .
  2. اتفاقية شراكة مع مؤسسة العمران من أجل إحداث تجزئة سكنية (التجزئة الجماعية الثالثة أمليل) لما مجموعه 49 بقعة أرضية وعدة مرافق اجتماعية بمركز المدينة لتأهيل جمالية المركز وتنويع العرض السكني والاقتصادي بتكلفة تقديرية تناهز 11,36 مليون درهم.
  3. مشروع اتفاقية شراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل من أجل إحداث ثلاث ملاعب للقرب بمجمع الشباب بواد أمليل والتهيئة الخارجية للمجمع وتهيئة إدارة خاصة بالملاعب بكلفة اجمالية في حدود 3 مليون درهم مناصفة بين الجماعة والوزارة.
  4. مشروع اتفاقية إطار للبرنامج المندمج لجماعة وادي أمليل بشراكة مع مجموعة من القطاعات الحكومية تحت إشراف السيد عامل الإقليم وتهم :

– قطاع التربية الوطنية (تهيئة وتأهيل إعدادية واد أمليل وإعدادية إبن البناء المراكشي ، مع تعويض 11 حجرة من البناء المفكك بالمدرسة المركزية، وقسمين للتعليم الأولي …)

– قطاع الشباب : إعادة تهيئة  النادي النسوي بوادي أمليل ، وتهيئة مشروع مركز الاستقبال.

– قطاع الإسكان وسياسة المدنية : المساهمة في استكمال برامج التأهيل الحضري والإحياء الناقصة التجهيز.

– المجلس الإقليمي لتازة : المساهمة في تزينن واجهة الطريق الوطنية رقم 6 (الإنارة العمومية).

  1. مشروع تزيين الواجهة من مركز القاضي المقيم إلى دار الشباب 03 مارس وفق تصور معماري جديد بتنسيق مع الوكالة الحضرية لتازة وإدماجه في تصميم التهيئة للمدينة الذي هو قيد المراجعة بعد استكمال آجاله القانونية.

6-  مشروع تهيئة مدخل الطريق السيار بنقطة واد أمليل وذلك بتوسيع وتهيئة جزء من الطريق الإقليمية رقم 5409 الرابطة بين مركز وادي امليل وبني فراسن ( في حدود 1,5 كلم ) من خلال تجديد التكسية ووضع الطوار والإنارة العمومية وشبكة تصريف مياه الأمطار ومعالجة وضعية قنطرة السكة الحديدية المتواجدة بهذا المقطع الطرقي .

وتجسد هذه المشاريع التي قطعت أشواطا مهمة لإخراجها لحيز التنفيذ، بانخراط مختلف الشركاء الأساسيين، من سلطات عمومية وهيئات منتخبة ومصالح خارجية، في إعطاء دفعة قوية لمسلسل التنمية الشاملة بالمدينة، وكذا المساهمة في تعزيز جاذبية مدينة واد امليل.

ويرى رئيس المجلس الجماعي لودا أمليل، مصطفى الحطحاط، أن الرقي بالمشهد الحضري لمدينة واد أمليل، اضحى اليوم يكتسي أهمية بالغة، بحكم النمو الذي تشهده المنطقة على أكثر من صعيد، والذي بات يشكل عنصر جذب يغري الساكنة، الشيء الذي يقتضي إيجاد البنيات التحتية الكفيلة بالتدبير الأمثل لتزايد عدد السكان وفق رؤية متوازنة ومستدامة، وتمزج بين السعي إلى إيجاد مجالات حضرية توفر إطار عيش كريم للساكنة بوادي امليل.

     

     

    

   

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: عفوا هدا المحتوى محمي !!