ولاية أمن القنيطرة : إستعدادات لعمليات إستباقية للسهر على تأمين رأس السنة

مليكة بوخاري

في إطار متابعة مرور سنة ميلادية جديدة تحت إشراف والي الأمن الجهوي ونائبه وجميع رؤساء المصالح الأمنية بكل مكوناتها في حالة من الهدوء و السكينة و الاطمئنان ، و إلزام الجميع بالتقيد التام بالقواعد المرتبطة بضمان شروط السلامة الأساسية التي نصت عليها المقتضيات الصادرة عن اللجنة الوطنية للوقاية من فيروس المستجد “اوميكرون ” نظمت ولاية أمن القنيطرة ، اليوم الجمعة 31 دجنبر الجاري ، حملة استباقية ، حضرتها وسائل الإعلام الوطنية و الجهوية و المحلية من بينها جريدة الإخبارية 24 .
الحملة شملت متابعة مراقبة دخول و خروج العربات من و إلى القنيطرة بإشراف السيد رئيس لجنة التواصل الولائية العميد الممتاز عزوز ارزو .

و قد تضمنت مراقبة احترام الإجراءات الوقائية و شروط السلامة الطرقية و الوبائية لفيروس “أوميكرون” .
ظروف جرت في جو طبيعي و امتثال تام من قبل السائقين للمعايير المطلوبة ، و تفهم للمجهود المضني الذي تقوم به أجهزة الأمن في هذا الجو البارد و التي لم تمنعها من أداء واجبها المهني بتفان و إخلاص خدمة للوطن و للمواطن و لمرور الاحتفال في جو صحي و في مراعاة تامة لمعايير السلامة .
و قد شملت الحملة الطريق الرابطة بين القنيطرة و الرباط على مستوى مقطع أكاديمية الأمن ، و الطريق الرابطة بين القنيطرة و طنجة على مستوى مقطع الكيلومتر 9 .

كما شملت الحملة أيضا منطقة الساكنية على مستوى حي المسيرة شارك فيها أفراد الأمن بفعالية تحت إشراف العميد الممتاز خالد بوكنانة رئيس الدائرة 10 ، التي عملت على تطبيق القانون و إلزام الكل بضرورة الامتثال للقانون الصادر في هذا الباب ، حفاظا على الصحة العامة و ضمانا لسلامة الجميع .
الحملة اتسمت بالتطبيق الصارم للقانون الصادر و إجبار كل الدكاكين و المقاهي و المحلات التجارية على تطبيق مقتضيات الإغلاق في الساعة 11 ليلا .

كما عرفت الفترة الليلية تسيير عدة دوريات أمنية على مستوى المدينة لردع كل المخالفين و محدثي الفوضى .
و قد لاقت استحسانا و تفاعلا من قبل المواطنين ، و تنويها من طرف وسائل الإعلام بالانضباط التام للمواطنين ، و بالمجهود الكبير الذي يبدله جنود الخط الأول ضد الوباء تتسم بالصعوبة على الرغم من الخصاص البشري المسجل في هذا الباب ، خدمة للصحة العامة و ضمانا لأمن المواطنين إلى جانب أمن و سلامة أبدان المواطنين و ممتلكاتهم ، و التي واجهتها القوى الأمنية بوعي و مسؤولية عالية .